استعرض المغامر والمستكشف الإماراتي، خليفة المزروعي، قصص مغامراته ورحلاته الاستكشافية، التي رفع خلالها علم دولة الإمارات العربية المتحدة على ست من أصعب القمم الجبلية في العالم، وأكد أن دولة الإمارات لا ترضى إلا بتحقيق الإنجازات وأن تكون رقم واحد في جميع المجالات.
وتفصيلاً، قال خليفة المزروعي، خلال كلمة ضمن فعاليات الاجتماع العربي للقيادات الشابة، والذي يقام ضمن فعاليات اليوم التمهيدي لـ "القمة العالمية للحكومات": "نحن في دولة الإمارات ننتمي إلى عائلة واحدة "إماراتي"، ولا نرضى إلا بالريادة وتحقيق الإنجازات بأسرع وقت ممكن، مشيدًا بجهود الدولة في دعم وتمكين الشباب وتوفير بيئة آمنة للابتكار وتحقيق الطموحات.
وأضاف أنه أصبح واحدًا من أفضل الغطاسين في العالم، حيث نجح في الغوص إلى أعماق تصل إلى 200 متر، مستكشفًا العديد من السفن والبواخر داخل الدولة وخارجها، وبعد أربع سنوات من التدريب المكثف، خاض تجربة استكشاف الكهوف، حيث تمكن من استكشاف كهوف ضخمة ومائية حول العالم، كما شارك في استكشاف أخطر وأكبر كهف جبسي في العالم، الواقع في روسيا، مشيراً إلى أن لياقته البدنية ساعدته في رحلاته الاستكشافية ومغامراته الخطرة، بما في ذلك تسلق أصعب القمم الجبلية.
وتابع المزروعي حديثه عن رحلته في تسلق القمم، موضحًا أنه بعد إنهاء العديد من المحاضرات والتدريبات الشاقة، قرر أن يرفع علم الإمارات على أصعب القمم الجبلية في العالم، فتمكن من تسلق 6 قمم، من بينها قمة "بلوخا" التي تُعد أخطر قمة في آسيا، وقمة إلبروس في روسيا، ليصبح بذلك من بين أقوى المتسلقين عالميا.
وتحدث عن تحقيقه لحلم طالما راوده، وهو الانضمام إلى فريق "ناشيونال جيوغرافيك"، حيث خاض مغامرات في الحياة البرية، وصور برنامج "الهند خلف الكواليس"، الذي وثّق من خلاله الحياة البرية والفطرية في الهند، بما في ذلك تصوير النمر الثلجي النادر، وهو ما ساعده في تحقيق حلمه والانضمام رسميًا إلى "ناشيونال جيوغرافيك".