آخر الأخبار

5.6 ملايين مستفيد من برامج الهلال الأحمر الإماراتي الرمضانية

شارك

أكد الدكتور حمدان المزروعي، رئيس مجلس إدارة هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، أن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، رائد العمل الإنساني والخيري، وأكبر داعم لبرامج ومشاريع الهيئة الإنسانية والتنموية داخل الدولة وخارجها.

وقال المزروعي، إن "الشيخ محمد بن زايد آل نهيان يعتبر القدوة في مسيرة العطاء الإماراتي، التي أرسى دعائمها الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وتسير على نهجه القيادة"، مؤكداً أن برامج ومشاريع الهلال الأحمر تحظى بمتابعة واهتمام كبيرين من الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس الهيئة.

"رمضان.. عطاء مستمر"

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي، الذي عقد أمس الخميس، بمقر الهيئة في أبوظبي، بمناسبة إطلاق حملة الهلال الأحمر الإماراتي الرمضانية لهذا العام، تحت شعار "رمضان.. عطاء مستمر"، والذي جرى خلاله الإعلان عن أن 5.6 ملايين شخص داخل الإمارات وفي 53 دولة حول العالم، يستفيدون من برامج الهيئة الرمضانية، والتي تتضمن إفطار الصائم وزكاة الفطر وكسوة العيد والمير الرمضاني وكسر الصيام، وذلك بتكلفة مبدئية تقدر بحوالي 54.7 مليون درهم.
وأشار إلى أن "برامج الهيئة الرمضانية هذا العام تستهدف الحد من تداعيات الأوضاع الإنسانية السائدة في العديد من الدول وقال إن حملة رمضان تأتي متزامنة مع "عام المجتمع" الذي أعلن عنه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، لتعزيز أوجه التراحم والتكافل والتلاحم المجتمعي، وتفعيل المبادرات الإنسانية وتعزيز الروابط الاجتماعية، وترسيخ المسؤولية المشتركة في هذا الصدد".

نمو مضطرد

من جانيه، قال راشد المنصوري الأمين العام للهلال الأحمر، خلال كلمته في المؤتمر الصحفي، إن "برامج الهيئة وأنشطتها داخل الدولة وخارجها تشهد نمواً مضطرداً ويظهر ذلك جلياً في حجم حملة رمضان التي نحن بصدد إطلاق فعالياتها اليوم مستهدفة دعم المتبرعين والخيرين الذين هم سندنا في تخفيف المعاناة وتحسين الحياة وصون الكرامة الإنسانية، وهم أيضاً عوننا في تحسين جودة الحياة وتعزيز البنى التحتية للخدمات الأساسية في العديد من الدول".
وأضاف أن "فعاليات حملة رمضان لهذا العام تستهدف تمتين جسور التواصل مع مجتمع الدولة المعطاء وتعزيز مجالات الشراكة مع قطاعاته كافة لدعم جهود هيئتنا الوطنية في الداخل والخارج، وتحقيقاً لتطلعاتها في توسيع مظلة المستفيدين من خدماتها، وارتياد مجالات أرحب من البذل وتوفير رعاية أكبر للشرائح الضعيفة وأصحاب الحاجات والأسر المتعففة، وإحداث نقلة نوعية في برامجها والانتقال بها إلى نحو أكثر أثراً في حياة الناس والحد من وطأة المعاناة".
وأوضح أن "حملة رمضان هذا العام تأتي في ظروف إنسانية صعبة ومعقدة تأثرت بالمستجدات الطارئة على الساحة الدولية، إلى جانب الأزمات والكوارث الطبيعية التي شهدتها العديد من الدول من حولنا، ما يتطلب تضافر الجهود وتعزيزها والعمل سويا للحد من وطأة تلك الأزمات على حياة الشرائح والفئات التي نستهدفها".

برامج رمضان

وتطرق حمود الجنيبي نائب الأمين العام لقطاع الشؤون المحلية في الهلال الأحمر، تفاصيل برامج رمضان داخل الدولة، مشيراً إلى أن "مليونا و165 ألفاً و820 شخصاً في جميع إمارات الدولة يستفيدون منها هذا العام، وذلك بـ22 مليوناً و831 ألفا و200 درهم، وقال إن حوالي مليون و100 ألف شخص يستفيدون من برنامج إفطار صائم خلال الشهر بـ11 مليون درهم، فيما يستفيد 33 ألفاً و320 شخصاً من المير الرمضاني، الذي يوفر الاحتياجات الغذائية الرئيسية للأسر المتعففة وأصحاب الحاجات بتكلفة تبلغ 5 ملايين و331 ألفاً و200 درهم، إلى جانب 32 ألفاً و500 شخص يستفيدون من زكاة الفطر بقيمة 6 ملايين و500 ألف درهم".
وخارجيا، أوضح فهد عبدالرحمن نائب الأمين العام للتنمية والتعاون الدولي، أن "4 ملايين و500 ألف شخص في 53 دولة في آسيا، وأفريقيا، وأوروبا، وأمريكا الجنوبية، يستفيدون من برامج رمضان هذا العام، بتكلفة تبلغ 31.9 مليون درهم"، مشيراً إلى أن الهيئة تنفذ برامج إفطار الصائم في قطاع غزة من خلال توزيع 13 مليون وجبة إفطار خلال شهر رمضان، وتوفير احتياجات 44 تكية طوال الشهر يستفيد منها أكثر من مليوني شخص وتوفير احتياجات 17 مخبزاً تخدم 3 ملايين و120 ألف شخص، إلى جانب 7 ملايين و516 ألف شخص يستفيدون من محتويات سفينة المساعدات السابعة والتي ستصل حمولتها إلى القطاع قبل حلول شهر رمضان.

٢٤ المصدر: ٢٤
شارك

إقرأ أيضا


حمل تطبيق آخر خبر

آخر الأخبار