انطلقت اليوم الإثنين، في دبي، فعاليات الأسبوع الإماراتي الكويتي التي تستمر حتى 4 فبراير (شباط) الجاري، ضمن تعزيز العلاقات الاستراتيجية والتعاون في القطاعات المختلفة، بين الإمارات والكويت، وتحقيق التنمية الشاملة والمصالح المتبادلة بين البلدين.
وقال الدكتور ثاني الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية، إن "حجم التجارة البينية غير النفطية بين الإمارات والكويت وصل في 2024، إلى نحو 50 مليار درهم بنمو سنوي 9%، مقارنة مع 2023، بينما اقتربت الاستثمارات المتبادلة بين البلدين من 20 مليار درهم بنهاية 2022".
وأضاف في تصريح لوكالة أنباء الإمارات "وام"، على هامش انطلاق فعاليات الأسبوع الإماراتي الكويتي، أن "هذا الحدث يشكل منصة مهمة لاستكشاف فرص الأعمال وتحفيز التدفقات التجارية والاستثمارية المتبادلة، بالإضافة إلى تعزيز العمل على بناء شراكات طويلة الأجل بين القطاع الخاص ومجتمعي الأعمال في البلدين".
ويهدف الأسبوع الإماراتي الكويتي، إلى تعزيز الروابط الاقتصادية والثقافية بين البلدين، بالإضافة إلى إبراز عمق العلاقات التاريخية التي تربطهما؛ إذ يشكل منصة مثالية لاستكشاف الفرص الاستثمارية وتنمية التجارة في قطاعات حيوية، إلى جانب تبادل الرؤى بشأن التطورات الاقتصادية، ما يسهم في فتح آفاق جديدة للتعاون ويعزز مسيرة العلاقات المزدهرة بين البلدين.
ويجمع المعرض المصاحب لهذا الحدث، أكثر من 25 جهة تمثل الشركات الرائدة ومؤسسات المشاريع الصغيرة والمتوسطة، ويتضمن عروضاً ثقافية وتراثية تضم الفنون التقليدية والحرف اليدوية التي تعكس التراث الثقافي الغني للبلدين.
كما يتضمن الحدث سلسلة من الأنشطة والفعاليات، بمشاركة نخبة من الخبراء والمسؤولين في سلسلة من الجلسات النقاشية، تهدف إلى استكشاف فرص الاستثمار الواعدة في مجموعة متنوعة من القطاعات الاقتصادية المهمة.
كما يمثل المؤتمر منصة مميزة لتبادل الأفكار وتطوير التعاون بين البلدين في مجالات أفضل الممارسات الحكومية والتنمية المستدامة.