آخر الأخبار

30 رئيس دولة وحكومة و140 وفداً عالمياً في «القمة العالمية للحكومات»

شارك الخبر

تنطلق في إمارة دبي من 11 إلى 13 فبراير 2025 فعاليات الدورة الـ12 من القمة العالمية للحكومات، تحت شعار «استشراف حكومات المستقبل»، بمشاركة دولية قياسية هي الأكبر في تاريخ القمة.

وأكد وزير شؤون مجلس الوزراء رئيس مؤسسة القمة العالمية للحكومات، محمد بن عبدالله القرقاوي، أن القمة، على مدى 12 عاماً منذ انطلاقها، أصبحت برؤى وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، الملتقى العالمي الأضخم والأكثر تأثيراً الذي تترقبه حكومات العالم للاجتماع والحوار ووضع سيناريوهات ومسارات انتقالها للمستقبل، وإحداث التحولات الفارقة في مجتمعاتها لاستدامة التقدم والازدهار.

وقال خلال كلمته في «حوار القمة العالمية للحكومات» الذي عقد، أمس، في متحف المستقبل بدبي، لاستعراض أبرز محاور ومستجدات القمة: «هذه المكانة المتميزة للقمة العالمية للحكومات ترسخت برؤية استثنائية انتهجتها القمة عبر تاريخها، ترتكز على نموذج متفرد يضع التخطيط الاستباقي للمستقبل أساساً لكل سياسات العمل الحكومي، ويستهدف في صدارة أولوياته تمكين الإنسان وتنمية المجتمعات، ويرى في التشارك والتعاون الدولي الوسيلة الأسرع والأكثر نجاحاً لتحقيق الغايات والأهداف وتعميم الخير للجميع».

وكشف أن الدورة الجديدة تشهد مشاركة أكثر من 30 رئيس دولة وحكومة، وأكثر من 80 منظمة دولية وإقليمية، إضافة إلى 140 وفداً حكومياً ونخبة من قادة الفكر والخبراء العالميين، وبحضور أكثر من 6000 مشارك، كما أشار إلى أن هذه الدورة تضم أجندة موسعة بفعاليات نوعية تشمل 21 منتدى عالمياً، تبحث التوجهات والتحولات المستقبلية العالمية الكبرى في أكثر من 200 جلسة تفاعلية، يتحدث فيها أكثر من 300 شخصية عالمية، من الرؤساء والوزراء والخبراء والمفكرين وصناع القرار، إضافة إلى عقد أكثر من 30 طاولة مستديرة واجتماعاً وزارياً، بمشاركة أكثر من 400 وزير، فيما تصدر القمة 30 تقريراً استراتيجياً بالتعاون مع شركاء المعرفة الدوليين.

وحول قادة الدول المشاركين في القمة، أوضح أنه سيشارك عدد كبير من القادة، منهم رئيس جمهورية إندونيسيا برابوو سوبيانتو، ورئيس جمهورية بولندا أندجي دودا، ورئيس جمهورية سريلانكا الديمقراطية الاشتراكية أنورا كومارا ديساناياكا، ورئيس جمهورية كولومبيا غوستافو فرانسيسكو بيترو أوريغو، ورئيس جمهورية غواتيمالا برناردو أريفالو، ورئيس وزراء دولة الكويت سمو الشيخ أحمد عبدالله الأحمد الصباح، ورئيس وزراء جمهورية أرمينيا نيكول باشينيان، ورئيس وزراء جمهورية أوغندا روبينا نبانجا، ورئيس وزراء جمهورية باكستان الإسلامية شهباز شريف، ورئيس وزراء جمهورية كينيا موساليا مودافادي، ورئيس حكومة الوحدة الوطنية في دولة ليبيا عبدالحميد الدبيبة، ورئيس وزراء جورجيا إيراكلي كوباخيدزه، ورئيس الحكومة المؤقتة في جمهورية بنغلاديش الشعبية محمد يونس.

وأضاف أن القمة أصبحت تمثل اليوم منصة مفتوحة تقود الفكر المستقبلي، وتضم القادة والمفكرين والخبراء، ورواد الأعمال، وأصحاب العقول والمواهب والمبتكرين، لاستشراف معالم ومسارات المستقبل، ومشاركة الأفكار والرؤى والحلول الاستباقية المبتكرة للتحديات التي تواجهها البشرية، مشيراً إلى أن القمة ستستضيف حوارات يشارك فيها رؤساء المنظمات الدولية والإقليمية، ومن أبرزهم مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفا، والأمين العام للاتحاد الدولي للاتصالات دورين بوغدان مارتن، والمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل غروسي، والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط، والأمين العام لمنظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) هيثم الغيص، والأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي.

كما قال إن القمة ستشهد مشاركة قادة القطاعات العالمية الحيوية، وأبرز شركات القطاع الخاص في مجالات الذكاء الاصطناعي، والطاقة، والنقل، والسياحة والقطاع المالي، والإعلام مثل: الرئيس التنفيذي لـ«غوغل» سوندار بيتشاي، ورئيس مجلس الإدارة في مجموعة «علي بابا» جوزيف تساي، والرئيس التنفيذي لشركة «ماستركارد» مايكل ميباخ، والرئيس التنفيذي لشركة «داو جونز» ألمار لاتور، والرئيس التنفيذي لشركة «أسترازينيكا» باسكال سوريوت، والمؤسس المشارك الرئيس التنفيذي لشركة روبلوكس ديفيد بازوكي، والمؤسس المشارك الرئيس التنفيذي للتكنولوجيا لشركة «أوراكل» لاري إليسون، وغيرهم من قادة القطاعات المؤثرة في تشكيل المستقبل.

وتحقق القمة العالمية للحكومات في دورتها الجديدة، نقلة مهمة في المشاركة العالمية في فعالياتها، لا تقف عند حجم المشاركة القياسي الذي يعدّ الأكبر في تاريخ القمة بقفزة تتجاوز 50% عن دورة العام الماضي، وإنما تمتد إلى التنوع الأكبر الذي تشهده القمة للمرة الأولى منذ انطلاقها، والذي يشمل تمثيلاً لجميع قارات العالم ودوله، إضافة إلى التنوع في أجندة الفعاليات التي تشمل مختلف القطاعات والمجالات المؤثرة في تشكيل المستقبل وتنمية المجتمعات العالمية.

ومن أبرز قادة الدول والحكومات المشاركين في القمة كذلك رئيس جمهورية مدغشقر أندريه نيرينا راجولينا، ورئيس جمهورية تيمور الشرقية الديمقراطية خوسيه راموس هورتا، ورئيس وزراء دولة كومنولث دومينيكا الدكتور روزفلت سكريت، ورئيس وزراء جزر سليمان جيريمايا مانيلي، ورئيس حكومة إقليم كردستان العراق مسرور بارزاني.

وتتمثل المشاركة القياسية والنوعية في القمة كذلك، في عدد قادة القطاعات العالمية الحيوية، وعدد القطاعات التي تضمها أجندة القمة، بهدف استشراف توجهاتها وتحدياتها وتعظيم فرص النمو فيها، ويشمل ذلك قادة المنظمات الدولية والإقليمية، ومن أبرزهم المدير العام رئيس مجلس إدارة صندوق النقد العربي، الدكتور فهد بن محمد التركي، ومدير عام صندوق الأوبك للتنمية الدولية الدكتور عبدالحميد الخليفة، ورئيسة البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية أوديل رينو باسو، والمفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي.

كما تحتضن القمة هذا العام أيضاً التجمع السنوي لأبرز 100 شخصية عالمية، في قائمة TIME 100 في مجال الذكاء الاصطناعي، لتبادل الرؤى والأفكار التي تُشكل مستقبل هذا القطاع الحيوي.

وتقدم الدورة الحالية من القمة جوائز عالمية عدة، تقديراً لوزراء الحكومات وممثلي القطاع الخاص والمبتكرين والمبدعين، لإسهاماتهم النوعية في بناء مستقبل أفضل للبشرية، وتشمل جائزة أفضل وزير في العالم بالشراكة مع بي دبليو سي، وجائزة ابتكارات الحكومات الخلاقة، والجائزة العالمية لأفضل التطبيقات الحكومية، وجائزة التميز الحكومي العالمي، وجائزة أفضل معلم في العالم بالشراكة مع Varkey Foundation.

كما ستطلق القمة العالمية للحكومات ضمن أعمالها هذا العام المسح العالمي للوزراء، حيث تدعو وزراء العالم للإسهام بأفكارهم حول القضايا العالمية الحاسمة، والمشاركة في تعزيز الحلول التعاونية.

6 محاور رئيسة في أجندة القمة

تشمل أجندة القمة في دورتها الجديدة ستة محاور رئيسة تتناول الحوكمة الفعالة والمسؤولية، والاقتصاد العالمي وتمويل المستقبل، ومرونة المدن ومواجهة الأزمات والمناخ، ومستقبل البشرية وتطوير القدرات، وتحولات الصحة العالمية، والآفاق المستقبلية للتوجهات الناشئة مثل الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المدفوعة بالاستدامة.

وتضم الأجندة 21 منتدى، ضمن فعاليات القمة التي تجمع العدد الأكبر من الوزراء والمسؤولين الحكوميين وقادة القطاعات الرئيسة، حيث تناقش أهم المستجدات والتطورات في هذه القطاعات، وتضم فعاليات اليوم التمهيدي للقمة في 10 فبراير 2025، الاجتماع العربي للقيادات الشابة، ومنتدى المالية العامة للدول العربية، ومنتدى القيادات العربية الشابة، بينما تضم فعاليات اليوم الأول في 11 فبراير منتدى مستقبل التنقل، ومنتدى الذكاء الاصطناعي، ومنتدى الخدمات الحكومية، ومنتدى مستقبل التعليم، ومنتدى تبادل الخبرات الحكومية، ومنتدى مستقبل العمل.

ويضم اليوم الثاني للقمة ضمن فعالياته منتدى الاقتصادات الناشئة، ومنتدى أهداف التنمية الشاملة، ومنتدى الإدارة الحكومية العربية، ومنتدى تصفير البيروقراطية الحكومية، ومنتدى التعاون من أجل التنمية، ومنتدى مستقبل الاقتصاد، ومنتدى التكنولوجيا الجغرافية والسياسات، فيما يضم الثالث منتدى الصحة العالمي، ومنتدى التغير المناخي، ومنتدى التوازن بين الجنسين، ومنتدى مستقبل الاتصال الحكومي، والمنتدى العالمي للتشريعات.

محمد القرقاوي:

. القمة تعكس الرؤية السديدة لقيادة دولة الإمارات، لتكون الملتقى العالمي الأضخم والأكثر تأثيراً للانتقال بالحكومات إلى المستقبل.

. 6000 شخص، وأكثر من 80 منظمة دولية وإقليمية ومؤسسة عالمية، يشاركون في القمة.

. 200 جلسة يتحدث فيها أكثر من 300 شخصية عالمية من الرؤساء والوزراء والخبراء والمفكرين وصنّاع القرار.

شارك الخبر


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا