أعلنت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي اليوم الجمعة، فتح باب التسجيل للانضمام إلى الدفعة السادسة ضمن برنامجها التنفيذي الحضوري الذي يمتد على مدار 16 أسبوعاً، ويهدف إلى تمكين كبار القادة الحكوميين وأصحاب القرار والأعمال في دولة الإمارات من إحداث تحولات في مؤسساتهم باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي وحلوله.
ويستمر قبول طلبات التسجيل في البرنامج حتى 16 مارس (أذار) المقبل ، ويُسهم البرنامج التنفيذي في تدريب القادة من مختلف القطاعات على أحدث تطبيقات الذكاء الاصطناعي، على أيدي فريق عالمي المستوى من الأساتذة والمحاضرين في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي.
ويستقطب البرنامج مشاركين من القطاع الحكومي والقانوني واللوجستي وقطاعات الطاقة والمالية والنقل والصحة والرياضة والتعليم، وغيرها.
وللانضمام إلى البرنامج، يُفَضَّل أن يتمتع المنتسبون بخبرة تنفيذية أو قيادية تتجاوز عشرة أعوام، وأن يكون لديهم رؤية لقيادة التحوُّلات في مجال عملهم باستخدام الذكاء الاصطناعي.
وقال سلطان الحجي، نائب رئيس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي للشؤون العامة وعلاقات الخريجين، إن "البرنامج التنفيذي أصبح من الركائز الأساسية للجامعة، حيث يزود منتسبيه بما يحتاجون إليه من مهارات لإحداث تحولات مبتكرة، بما يتماشى مع أهداف استراتيـجيـة الإمارات للذكاء الاصطناعي، واستراتيجية حكومة أبوظبي الرقمية 2025-2027 التي جرى إطلاقها بهدف تعزيز مسيرة التحوُّل في الإمارة نحو حكومة تعتمد على الذكاء الاصطناعي".
وتتمحور المساقات التعليمية في البرنامج التنفيذي حول موضوعات مختلفة، منها مجال الذكاء الاصطناعي وما يشهده من تحولات حالية، وأساسيات الذكاء الاصطناعي، والتغيرات التي تُحدثها تقنيات الذكاء الاصطناعي في القطاعات المختلفة، واستراتيجيات الذكاء الاصطناعي وسياساته وأخلاقياته، ما يُسهم في تزويد المنتسبين بمعارف ومهارات معمَّقة في مجال الذكاء الاصطناعي.
وفي نهاية البرنامج، يعمل المنتسبون في مجموعات على مشاريع التخرُّج التي تحثُّهم على تطبيق المهارات التي اكتسبوها في مجال الذكاء الاصطناعي، لتطوير حلول ملموسة من أجل معالجة التحديات الواقعية.