أعلنت "هيئة البيئة - أبوظبي"، ومجموعة "الدار"، و"جمعية الإمارات للطبيعة"، بالتعاون مع الصندوق العالمي للطبيعة، إبرام شراكة لدعم تنفيذ دراسات متخصصة حول الموائل البحرية في منتزه السعديات البحري الوطني، لحماية النظم البيئية البحرية الفريدة في المنطقة والمحافظة عليها.
وبموجب تعهد الشراكة مع الهيئة، التزمت "الدار" بالمحافظة على النظم البيئية الساحلية واستعادتها، بما يشمل أشجار القرم وأعشاب البحر والمستنقعات المالحة والمساحات الميكروبية.
وفي إطار التعاون، سيتم استخدام أساليب مبتكرة مثل مسوحات الحمض النووي البيئي والمسح عن بُعد تحت الماء في المناطق المحيطة بشواطئ منتزه السعديات البحري الوطني.
ويُعد هذا المنتزه الذي تم إعلانه جزءاً من شبكة زايد للمحميات الطبيعية في عام 2017 منطقة بحرية محمية تحت إشراف الهيئة.
وتتميز شواطئ جزيرة السعديات بتنوع ووفرة الحياة البحرية، بما في ذلك سلاحف منقار الصقر المعرضة للانقراض والدلافين وأبقار البحر والشعاب المرجانية والموائل الطبيعية لأشجار القرم.
كما ستعمل هذه الشراكة على تطوير خطة لإدارة التنوع البيولوجي يمكن لـ"الدار" تطبيقها عبر محفظة مشاريعها الساحلية في أبوظبي بهدف الحد من التأثيرات السلبية على الكائنات البحرية وموائلها.
وتستهدف المبادرة أيضاً رفع الوعي البيئي بين سكان جزيرة السعديات من خلال سلسلة من الفعاليات المجتمعية وأنشطة علوم المواطنة.