مع بدء انخفاض درجات الحرارة واعتدال الطقس في دولة الإمارات، تنطلق رحلات البر والتخييم التي تعتبر واحدة من أهم الأنشطة الشتوية للمواطنين والمقيمين والسياح في الدولة وهو ما دفع منذ سنوات نحو تأمين خدمات ومرافق لهذه الأنشطة إلى جانب وضع ضوابط ناظمة لها لضمان سلامة مرتاديها والحفاظ على البيئة الصحراوية بوصفها البيئة الحاضنة لهذه الرحلات المميزة، فما هي أبرز المعلومات التي يجب أن يعرفها مرتاد البر في الدولة؟
كما وضعت إدارات الدفاع المدني في الدولة إجراءات لضمان السلامة العامة لمرتادي البر والتخييم عبر تحديد شروط لإقامة الخيام من حيث المواد المصنوعة منها كأن تكون معالجة للحرائق، والتأكد من أدوات تثبيتها وعدم إشعال النيران بداخلها أو بالقرب منها وإبعاد الإنارة عنها بمسافة لا تقل عن 50 سم، وتوفير مطفأة حرائق بشكل إلزامي.
ويحظر القانون الإماراتي ممارسة الأنشطة المخالفة لتشريعات حماية البيئة والتي تضر بالنظام الطبيعي للمناطق البرية والجبلية، سواء بإشعال النيران بشكل مباشر على الرمال بوضع الأخشاب والحطب أو رمي مخلفات الشواء والنفايات الخطرة أو دفنها في الرمال، لما لخطورة ذلك في التأثير على البيئة الصحراوية والإضرار بالكائنات الحية التي تعيش فيها، إلى جانب سلبياتها المتعلقة بالمظهر العام، كما يحظر القانون الإماراتي قطع الأشجار، أو إتلاف النباتات البرية، أو الصيد الجائر للحيوانات ويعاقب مرتكبيه بغرامات مالية تتراوح بين 10,000 إلى 50,000 درهم، بالإضافة إلى عقوبات تصل إلى الحبس.