آخر الأخبار

«الأمن السيبراني» يحذّر من استهداف أجهزة الطلبة بتطبيقات مدرسية مزيفة

شارك الخبر

دعا مجلس الأمن السيبراني إلى حماية الأطفال خلال رحلتهم الأكاديمية من المخاطر السيبرانية عبر تجنّب الروابط المزيفة، والتحميلات غير الموثوقة، والوصول غير المصرح به إلى البيانات، مشيراً إلى أن 93% من ذوي الطلبة في الإمارات يوفرون الأجهزة لأبنائهم لأغراض تعليمية، ما يستلزم اتخاذ خطوات ذكية للتحميل الآمن.

وأكد المجلس، من خلال حملته التوعوية الرقمية المستمرة عبر حسابه الرسمي على موقع «إكس»، أهمية التحقق دائماً من موثوقية المصادر وصدقيتها قبل تحميل أي ملفات، وتثبيت برنامج حماية موثوق ومحدّث لمكافحة الفيروسات والتهديدات، والتحكّم بشكل كامل في صلاحيات التطبيقات لحماية البيانات المدرسية والشخصية، وجعل كل عملية تحميل خطوة إيجابية نحو بيئة تعليمية آمنة.

وأشار المجلس إلى أن مخاطر التحميل غير الآمن تشمل الروابط والتطبيقات الاحتيالية، التي تتخفى كموارد مدرسية لاستهداف أجهزة الطلبة، والبرمجيات الخبيثة المخفية في الملفات التي تم تحميلها وتخترق خصوصية الجهاز، والوصول غير المصرح به للبيانات، ما يعرض السجلات الأكاديمية والمعلومات الشخصية للخطر، إضافة إلى التحميلات غير الآمنة التي تتسبب في إبطاء أداء الجهاز وتكرار تعطله وتقصير عمره الافتراضي.

وحذّر من أن التحميلات غير الآمنة قد تقودنا إلى مساءلات قانونية، مؤكداً الحرص على حماية عائلاتنا من خلال التحقق من موثوقية المصادر، وتجنب الروابط المشبوهة، وتوعية أطفالنا بممارسات التحميل الآمن.

وحدد ثلاث حقائق سيبرانية يجب على كل أسرة معرفتها للتحميل والمشاركة الآمنة للملفات، تشمل أن التطبيقات المزيفة تشكل تهديداً خطراً، وأن 75% من الأطفال يمتلكون جهازاً أو هاتفاً ذكياً في حين أن التهديد الأكثر شيوعاً الذي يواجههم هو إصابة الجهاز بفيروس، ما يؤثر في 19% منهم، إضافة إلى أن التحميلات غير الآمنة تعرّض أجهزة العائلة لمخاطر متعددة، وتجعل بيناتهم الشخصية عرضة للكشف والسرقة بواسطة المخترقين، لافتاً إلى رصد 38 تطبيقاً مزيفاً، في الماضي، تحتوي على برمجيات إعلانية ضارة.

وأكد تحميلها أكثر من 35 مليون مرة في أنحاء العالم، ما عرّض أجهزة المستخدمين للخطر.

كما حذّر المجلس من خطورة إبقاء إعدادات الحسابات عامّة على مواقع التواصل الاجتماعي، ما قد يؤدي إلى تعرض الأطفال لمخاطر كبيرة، منها الملاحقة والاستغلال، إذ يمكن للغرباء جمع المعلومات الشخصية بسهولة، وبمجرد أن تصبح عامة تفقد السيطرة على كيفية استخدامها، مشدداً على أهمية ضبط الحساب إلى «خاص» لحماية خصوصية الطفل، والاحتفاظ بالتفاصيل الحساسة، مثل الموقع الجغرافي واسم المدرسة، بعيداً عن الأنظار غير المرغوب فيها.

شارك الخبر


إقرأ أيضا