آخر الأخبار

"صحة دبي" ترسّخ ثقافة الأنماط الغذائية السليمة في أوساط الطلبة والمعلمين

شارك الخبر

أكدت هيئة الصحة في دبي، أهمية ترسيخ ثقافة ومبادئ الأنماط الغذائية الصحية السليمة في أوساط الطلبة والمعلمين وأولياء الأمور والإدارات المدرسية، وذلك بهدف تعزيز جودة الحياة لاسيما على مستوى المجتمع المدرسي.

وقال مستشار مدير عام هيئة الصحة بدبي، ومدير إدارة حماية الصحة العامة في الهيئة، الدكتور رمضان البلوشي، إن الهيئة تولي صحة وسلامة الطلبة جل اهتمامها، وتضعهم ضمن مقدمة أولوياتها وأهداف خططها وبرامجها الوقائية، وذلك إيماناً منها بأهمية رفع مستوى اللياقة الصحية وتحقيق التوازن الذهني والبدني، لجميع الطلاب والطالبات، بما يمكنهم من رفع مستوى التحصيل العلمي والمعرفي.

وأضاف خلال المنتدى التفاعلي للمدارس الخاصة في إمارة دبي، والذي انعقد أخيراً بمشاركة مسؤولين ومختصين وخبراء تغذية وصحة مدرسية، بالإضافة إلى مشاركة دولية من ألمانيا وفنلندا وكندا والأرجنتين، أن المنتدى يُعد حلقة من سلسلة مهمة لتعزيز منظومة الوقاية وجودة الحياة في إمارة دبي بشكل عام، وفي المدارس على وجه التحديد.

وتابع، أن المنتدى شهد مشاركة أكثر من 100 مدرسة خاصة في دبي، وحضره 200 معلم ومعلمة وطبيب وممرضة، بالإضافة إلى أكثر من 400 طالب وولي أمر، كما شهدت الجلسات المسائية للمنتدى مشاركة واسعة من أفراد المجتمع، وهو ما أثرى الحوارات والمناقشات المفتوحة بالمزيد من الأفكار والرؤى حول الصحة المدرسية.

وأوضح أن المنتدى تميز بفعاليات وأنشطة متنوعة وجذابة من أبرزها: منصة JUMP Campus Metaverse، حيث استكشف المشاركون الفصول الدراسية باستخدام نظارات الواقع الافتراضي، بالإضافة إلى الوحدات التعليمية المبتكرة التي قدمتها VEGEMI، والتي ركزت على تعزيز عادات الأكل الصحية.

وتضمن المنتدى أيضاً مجموعة مميزة من الأنشطة المصممة لتلبية احتياجات الفئات المختلفة من أولياء الأمور والأطفال، منها: الأجنحة التفاعلية، حيث تم عرض أحدث تقنيات التعليم وأفضل الممارسات لتحسين التغذية العامة للأطفال في المدارس، إلى جانب حلقات النقاش المفتوحة بين قادة المدارس والمتحدثين الدوليين، والتي دارت حول أهمية التقنيات الحديثة ودورها في تنمية المعرفة بالأنماط الغذائية الصحية في المدارس، وكذلك جلسات التدريب وصقل الخبرات، التي ارتكزت حول تطبيق المناهج الصحية والتغذوية المبتكرة، وشارك فيها مجموعة كبيرة من المعلمين والأطباء والممرضين، والمختصين الدوليين.

شارك الخبر


إقرأ أيضا