آخر الأخبار

عبدالله بن زايد: الإمارات تدعم سورية آمنة ومستقرة وموحدة

شارك الخبر

أكد سموّ الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، دعم الإمارات لسورية آمنة ومستقرة وموحدة، داعياً إلى تضافر الجهود للتوصل إلى تسوية سياسية فيها، وفق قرار مجلس الأمن رقم 2254.

وشدد سموّه، خلال مشاركته في الاجتماع الوزاري الدولي الموسع حول سورية، الذي عقد أمس في مدينة العقبة بالمملكة الأردنية الهاشمية، على ضرورة دعم مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى سورية، غير بيدرسون، ومساندته في جهوده خلال الفترة المقبلة، للتوصل إلى حل سياسي يؤدي إلى ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار في الجمهورية العربية السورية الشقيقة.

كما أكد سموّه حرص دولة الإمارات على أمن واستقرار الجمهورية العربية السورية الشقيقة ووحدتها وسيادتها، مشيراً إلى أهمية الاجتماع في بلورة نهج عمل جماعي عربي وإقليمي ودولي، بما يلبي طموحات الشعب السوري في التنمية والحياة الكريمة.

وجاء عقد الاجتماع بدعوة من المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة في إطار استضافتها اجتماعات العقبة الوزارية لبحث تطورات الأوضاع في الجمهورية العربية السورية.

وشارك في الاجتماع الوزاري الدولي الموسع حول سورية، إلى جانب سموّ الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، صاحب السموّ الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، وزير الخارجية في المملكة العربية السعودية الشقيقة، والشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية دولة قطر الشقيقة، ونائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين في المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، أيمن الصفدي، ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية في دولة العراق الشقيقة، فؤاد حسين، ووزير الخارجية في الجمهورية اللبنانية الشقيقة، عبدالله بوحبيب، ووزير الخارجية والهجرة في جمهورية مصر العربية الشقيقة، الدكتور بدر عبدالعاطي، ووزير خارجية مملكة البحرين الشقيقة، عبداللطيف بن راشد الزياني، والأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبوالغيط.

كما ضم الاجتماع وزير خارجية الولايات المتحدة الأميركية أنتوني بلينكن، ووزير خارجية الجمهورية التركية هاكان فيدان، ووزير خارجية الجمهورية الفرنسية جان نويل بارو، وممثلين عن بقية أعضاء اللجنة المصغرة حول سورية، المملكة المتحدة وألمانيا، وممثلة الاتحاد الأوروبي العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية كايا كالاس، والمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سورية، غير بيدرسون.

وأشار سموّ الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان إلى أن الاجتماع يعكس موقفاً دولياً جماعياً داعماً لوحدة سورية وسيادتها وتطلعات شعبها الشقيق في الأمن والاستقرار والحياة الكريمة.

كما أعرب سموّه عن شكره وتقديره للمملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة على الدعوة للاجتماع الموسع والدول الشقيقة والصديقة كافة المشاركة فيه، بهدف دعم وحدة وأمن واستقرار سورية وشعبها.

حضر الاجتماع وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي ريم بنت إبراهيم الهاشمي، ومساعد وزير الخارجية للشؤون السياسية، لانا زكي نسيبة.

وأصدر اجتماع وزراء خارجية لجنة الاتصال العربية بشأن سورية بياناً في ختام أعماله، أمس، أكد أن هذه المرحلة الدقيقة تستوجب حواراً وطنياً شاملاً، وتكاتف الشعب السوري بكل مكوناته وأطيافه وقواه السياسية والاجتماعية لبناء سورية الحرة الآمنة المستقرة الموحدة التي يستحقها الشعب السوري.

شارك الخبر


إقرأ أيضا