ذكرت هيئة الطرق والمواصلات في دبي أن النظام الذكي لتأجير المركبات، سجّل أكثر من 1.8 مليون مستخدم للنظام، فضلاً عن تأجير أكثر من 170 ألف مركبة.
وأفادت بأن النظام يعتمد على تقنية «البلوك تشين»، ويخدم قطاع تأجير المركبات بجميع أنواعها في الإمارة.
وتفصيلاً، استعرضت الهيئة عدداً من مشروعاتها التي تعتمد على الطاقة النظيفة، خلال مشاركتها في معرض ويتيكس الذي انعقد أخيراً في دبي.
وأفادت بأنها تتعاون مع شركة الاتحاد لتطوير الطاقة النظيفة، لتركيب منظومة ألواح شمسية في 22 موقعاً، تدار بواسطة فريق المباني والمرافق في الهيئة.
ولفتت إلى أن المشروع يسهم في توفير نحو خمسة ملايين و456 ألف درهم سنوياً، ويولّد ملايين الكيلوواط من الطاقة الكهربائية، بما يجعل دبي مثالاً ساطعاً للمدن المستدامة حول العالم.
كما طرحت الهيئة مشروع التنبؤ باستهلاك الكهرباء والماء في محطات المترو، وهو نظام مراقبة الموارد الخاص بها، المدعوم بالذكاء الاصطناعي، ويُعنى بمراقبة استهلاك المياه والكهرباء والتبريد بشكل آني، من خلال تحليل الأنماط والتنبؤ بالتفاعلات، وتحديد أوجه نقص الكفاءة.
ولفتت الهيئة إلى أن المشروع يسهم في تحسين استهلاك الموارد على خطي دبي الأحمر والأخضر للمترو، كما يسهم في اكتشاف الأنشطة غير الطبيعية، تمهيداً لمستقبل خالٍ من الانبعاثات بحلول عام 2050، موضحة أن الذكاء الاصطناعي يساعد دبي على أن تصبح أكثر استدامة وتأهيلاً لخلق مستقبل من التنقل الذكي والمستدام.
واستعرضت الهيئة أيضاً مشروعي الحافلات الهيدروجينية والكهربائية. وذكرت أن طاقة الهيدروجين أقوى من الديزل بثلاثة أضعاف، كما أنها تسهم في تحقيق صفر انبعاثات ضارة، إذ يجري تطبيقها ضمن منظومة انبعاثات صفرية بحلول 2050، موضحة أنه جرى اختبار الحافلات في بيئة دبي الحضرية لتحقيق إمكانية مواصلات نظيفة وآمنة في دبي، تماشياً مع استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050، واستراتيجية دبي المتكاملة للطاقة 2030، بهدف تقليل الانبعاثات الكربونية، والاعتماد بصورة أكبر على مصادر الطاقة النظيفة.
أما بشأن الحافلات الكهربائية، فأوضحت أنها أطلقت عمليات تجريبية للحافلات الكهربائية المزودة بتقنية الشاحن السريع بالكبل، وذلك ضمن استراتيجية الهيئة للاعتماد على وسائل النقل المستدامة، تماشياً مع استراتيجية حكومة دبي للطاقة والكربون لخفض الانبعاثات الكربونية.
وذكرت أنها تسعى إلى قياس الكفاءة التشغيلية للحافلات وتقييم مدى جدواها.
وأشارت الهيئة إلى أن التجربة تمت على مسار يتضمن سبع محطات ومسافة تقدّر بـ7.5 كيلومترات، في وقت بلغ 23 دقيقة فقط، مؤكدة أن تلك الحافلات ستسهم في تحقيق صفر انبعاثات كربونية.
وكشفت عن تفاصيل نظام تأجير المركبات الذكي الذي يعتمد على تقنية «البلوك تشين»، حيث يخدم قطاع تأجير المركبات بجميع أنواعها في الإمارة، ويأتي في إطار سعي الهيئة إلى إسعاد متعامليها أفراداً ومؤسسات، والارتقاء بالخدمات المتميزة المقدمة لهم.
ويهدف النظام إلى وضع إطار تنظيمي متكامل ومرن لتنظيم قطاع تأجير المركبات بجميع أصنافها، من خلال تحديث التشريعات وتطوير الأنظمة لتشمل جميع أنشطة تأجير المركبات التي تتبع الهيئة (مركبة خفيفة، ومركبة ثقيلة، وحافلة خفيفة، وحافلة ثقيلة، ودراجة نارية)، وتنظيم العلاقة بين شركات تأجير المركبات والمستأجرين.
ولفتت الهيئة إلى أنها سجّلت من خلال النظام أكثر من أربعة ملايين رحلة، وأكثر من 1.8 مليون مستخدم من 200 جنسية، فيما تم تأجير أكثر من 170 ألف مركبة عبر النظام.
ويأتي المشروع انسجاماً مع استراتيجية الحكومة في التحول الرقمي، ومواكبة استخدام أحدث الأنظمة، وآخر ما توصلت إليه التكنولوجيا في العالم، مثل تقنية البلوك تشين والذكاء الاصطناعي للتخطيط والرقابة.
ويعد النظام الأول من نوعه لإصدار العقود الذكية في مجال تأجير المركبات على مستوى إمارة دبي.
وقد اعتمدت الهيئة منهجية المرونة المؤسسية في تنفيذ المشروع، تماشياً مع حرصها على التطوير المستمر ومواكبة التطورات العالمية في هذا المجال، لدعم نمو قطاع التأجير والمتغيرات السوقية المصاحبة له.
• النظام يخدم قطاع تأجير المركبات بجميع أنواعها في إمارة دبي.
• المشروع يسهم في توفير نحو 5 ملايين و456 ألف درهم سنوياً.