أودعت السلطات القضائية في الغابون وزير السياحة والصناعات التقليدية السابق، باسكال أوغوي سيفون، في السجن المركزي بالعاصمة ليبرفيل، وذلك عقب جلسة تحقيق قضائية استمرت أكثر من 20 ساعة، بحسب وكالة الأنباء الغابونية.
ووصل سيفون إلى قصر العدالة في ليبرفيل الأربعاء عند الرابعة مساء، قبل أن يغادره الخميس عند الثانية ظهرا تحت حراسة مشددة، ليتم نقله إلى السجن حيث سيبقى رهن الاعتقال في انتظار استكمال الإجراءات القضائية.
وأشارت مصادر قضائية إلى أن الوزير السابق يواجه اتهامات باختلاس أموال عامة تزيد على 10 مليارات فرنك أفريقي، كانت مخصصة لدعم القطاع السياحي والترويج له.
وأوضحت التحقيقات أن الأموال محل الشبهة مصدرها ميزانية الدولة، إضافة إلى عائدات من منشآت فندقية وضعتها السلطات تحت وصايتها، فضلا عن مخصصات موجهة للاستثمارات المتنوعة.
وكان سيفون قد خضع في وقت سابق لإقامة جبرية أثناء توليه منصبه، قبل أن يتم توقيفه رسميا.
وتأتي هذه التطورات في ظل سلسلة من القضايا التي طالت شخصيات سياسية بارزة في الغابون خلال السنوات الماضية، والمتعلقة باتهامات بالفساد وسوء إدارة المال العام، مما يعكس استمرار التحديات أمام جهود مكافحة الفساد وتعزيز الشفافية في البلاد.
المصدر:
الجزيرة
مصدر الصورة