في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
حذرت المؤسسة العسكرية الإسرائيلية من تداعيات استمرار الحكومة في سياسة خنق الضفة الغربية اقتصادياً، معتبرة أن تفاقم أزمة الفلسطينيين المعيشية قد يشكل وقوداً لانفجار أمني وتنفيذ هجمات.
ونصحت المؤسسة العسكرية الإسرائيلية بمعالجة الوضع الاقتصادي المتدهور في الضفة الغربية وإعادة السماح للعمال الفلسطينيين بالدخول إلى إسرائيل ضمن ضوابط قانونية منظمة.
واعتبرت أن واقع الضفة الحالي يدفع فلسطينيين إلى التسلل عبر فتحات في الجدار، وهو ما تستغله جهات لتنفيذ عمليات. جاء التحذير الأمني الإسرائيلي عقب عملية العفولة أمس، ما أثار تساؤلات حول جدوى مواصلة الحكومة منع دخول العمال الفلسطينيين إلى إسرائيل منذ 7 أكتوبر.
وأشار تقرير لموقع "واللا" الإسرائيلي إلى أن قرار القيادة السياسية بمنع دخول العمال الفلسطينيين واستقدام عمال أجانب من الخارج لم يراعِ التداعيات الأمنية في الضفة الغربية والسياسة المستقبلية.
ويوم الجمعة، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن قوات من الجيش اقتحمت قباطية في جنين، التي ينحدر منها منفذ عمليتي دهس وطعن أسفرتا عن مقتل إسرائيليين اثنين وإصابة آخرين.
وكان إسرائيليان قتلا وأصيب ستة آخرون في ثلاث عمليات طعن ودهس نفذها فلسطيني شمال إسرائيل، في حين توعد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بالرد بقوة.
جاء في بيان للشرطة الإسرائيلية أن الهجوم في شمال إسرائيل كان سلسلة من الهجمات التي بدأت في مدينة بيسان، حيث تم دهس أحد المارة. ثم طُعنت امرأة حتى الموت في حي عين حارود. وفي نهاية المطاف، تمكن أحد المارة من تحييد المشتبه به في العفولة.
أفادت الشرطة الإسرائيلية أن قوات الأمن تمكنت من اعتقال منفذ الهجوم بعد إصابته، وتم نقله إلى المستشفى. وأشارت إلى أنه من سكان قباطية في جنين بالضفة الغربية ونجح في التسلل إلى شمال إسرائيل.
من جهته، قال الإسعاف الإسرائيلي إن الهجمات وقعت في ثلاثة مواقع مختلفة.
وأمر كاتس يوم الجمعة الجيش بشن عملية في بلدة قباطية بالضفة الغربية المحتلة، والتي ينحدر منها منفذ الهجوم الذي أسفر عن مقتل شخصين في شمال إسرائيل.
وجاء في بيان صادر عن مكتبه: "أصدر وزير الدفاع يسرائيل كاتس تعليماته للجيش الإسرائيلي بالتحرك بقوة وفوراً ضد قرية قباطية التي خرج منها الإرهابي القاتل، بهدف تحديد مكان كل إرهابي وإحباطه وضرب البنية التحتية الإرهابية في القرية".
من جهتها، قالت حركة "حماس" إن الهجوم جاء نتيجة لسياسات القتل والتهجير والاستيطان.
المصدر:
العربيّة