هجوم بيسان: مقتل شخصين في هجوم شمال إسرائيل يُشتبه في أن منفّذه فلسطيني

قتل فلسطيني رجلاً وامرأة في هجوم طعن ودهس بسيارة شمال إسرائيل الجمعة، وهو ما دفع وزير الدفاع إلى التهديد بشن حملة قمع على قرية المشتبه به في الضفة الغربية المحتلة.

وجاء الهجوم بعد يوم من قيام جندي احتياط إسرائيلي، يرتدي ملابس مدنية، بدهس رجل فلسطيني بسيارته في الضفة الغربية، حيث تصاعدت وتيرة العنف منذ بدء الحرب على غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023، وفق ما نقلت فرانس برس.

وقالت الشرطة الإسرائيلية في بيان: "تشير التحقيقات الأولية إلى أن هذا كان هجوماً إرهابياً متدرجاً بدأ في مدينة بيت شان، حيث دُهس أحد المارة"، مضيفةً أن أحد المقتولين رجل يبلغ من العمر 68 عاماً.

وأضاف البيان: "لاحقاً، طُعنت شابة قرب الطريق 71، ثم اشتبك المشتبه به مع إطلاق نار قرب مفترق معونوت في العفولة بعد تدخل أحد المارة المدنيين"، مشيراً إلى أن المهاجم نُقل إلى المستشفى.

وأعلنت منظمة نجمة داود الحمراء، وهي منظمة إغاثة إسرائيلية، في بيان لها، عن وفاة الضحيتين متأثرتين بجراحهما.

كما أفادت المنظمة بإصابة مراهق يبلغ من العمر 16 عاماً بجروح طفيفة إثر دهسه بسيارة.

وأكدت خدمة الإسعاف "نجمة داود الحمراء" مقتل الرجل والشابة البالغة من العمر 19 عاماً.

من جانبه، أشار الجيش الإسرائيلي إلى أن المهاجم كان موجوداً في إسرائيل بشكل غير قانوني، مؤكداً أنه "تسلل قبل عدة أيام".

وقالت الشرطة الإسرائيلية إن المشتبه به في تنفيذ الهجوم فلسطيني من سكان الضفة الغربية المحتلة.

وأوضحت الشرطة "أن أحد المشاة تعرّض للدهس، تلا ذلك لاحقاً حادثة طعن أُصيبت خلالها شابة قرب عين حرود".

الاستعداد لبدء عملية عسكرية

وأصدر وزير الدفاع الإسرائيلي، إسرائيل كاتس، تعليماته للجيش الإسرائيلي بالتحرك بقوة وبشكل فوري ضد بلدة قباطية قرب جنين في الضفة الغربية المحتلة، حيث يُعتقد أن منفّذ العملية جاء منها، مؤكداً أنه سيضرب "البنية التحتية الإرهابية" في القرية وإلحاق الضرر بها.

كما صرح كاتس بأن "كل من يقدّم المساعدة أو يرعى الإرهاب سيدفع الثمن الكامل".

وأعلن الجيش الإسرائيلي في بيان منفصل أنه يستعد لبدء عملية عسكرية في قباطية.

وأدان الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ الهجوم واصفاً ما جرى بـ "المجزرة المروعة والهجوم الإرهابي".

وأضاف هرتسوغ أن "إسرائيل ملتزمة بتعزيز هذه الحدود الحساسة، وبالطبع، بتعزيز الاستجابة الأمنية في المنطقة لضمان سلامة السكان بشكل كامل".