آخر الأخبار

صحف عالمية: أميركا تواجه كارثة تشرد وشيكة

شارك

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي

دعا مقال في موقع "ذا هيل" حكام الولايات المتحدة للتحرك فورا لمنع أزمة تشرد كبيرة تلوح في الأفق، ويكتسب هذا التحذير أهمية خاصة في ظل مؤشرات مقلقة تتوقع تفاقم الوضع بشكل دراماتيكي خلال الأشهر المقبلة.

وحذّر خبراء من أن ارتفاع حالات التشرد مؤخرا يأتي بشكل رئيسي من أشخاص يواجهون التشرد لأول مرة في حياتهم.

ويعود ذلك بصورة أساسية إلى التضخم المستمر ورفع الحماية السكنية التي كانت مفروضة خلال جائحة كورونا، ما دفع آلاف الأسر إلى حافة فقدان مساكنهم.

وأشار المقال إلى أنه بالإمكان تفادي الأزمة إذا اتخذت حكومة الولايات إجراءات سريعة وحاسمة، وأكد أن التقاعس قد يؤدي إلى كارثة بحيث تعج الشوارع الرئيسية بالمشردين بحلول فصل الربيع المقبل، في مشهد قد يعيد إلى الأذهان أزمات اقتصادية واجتماعية سابقة شهدتها البلاد.

ركود تشريعي

وفي سياق متصل بالأزمات الداخلية الأميركية، لفتت صحيفة واشنطن بوست إلى أن الكونغرس الأميركي سجل أرقاما قياسية في ركود التشريعات خلال العام الجاري، مع منح المزيد من السلطة للبيت الأبيض على حساب الدور التشريعي للكونغرس.

وأظهرت الأرقام أنه مع التصديق على أقل من 40 مشروع قانون حتى نهاية العام، سجل مجلسا النواب والشيوخ رقما قياسيا لأقل إنتاج تشريعي في السنة الأولى من أي رئاسة جديدة.

ويعكس هذا الرقم المتدني حالة الشلل السياسي والانقسام الحاد الذي يعاني منه الكونغرس، ويثير تساؤلات جدية حول قدرة المؤسسة التشريعية على معالجة القضايا الملحة مثل أزمة التشرد والإسكان.

كما يعكس هذا الركود التشريعي استمرار الاستقطاب السياسي في واشنطن وعجز الحزبين الرئيسيين الجمهوري والديمقراطي عن التوصل إلى توافقات حول القضايا الأساسية.

ويؤدي هذا الوضع إلى تعزيز صلاحيات السلطة التنفيذية على حساب التوازن الدستوري بين السلطات، في تحول يثير قلق الخبراء الدستوريين والمراقبين السياسيين.

محطة زاباروجيا

في ملف آخر، وعلى صعيد الحرب الروسية الأوكرانية، كتبت صحيفة التايمز أن مستقبل محطة زاباروجيا النووية يعد من القضايا الخلافية البارزة التي لا تزال محل خلاف في محاولات إيجاد تسوية للحرب في أوكرانيا، وتمثل عقبة رئيسية أمام أي اتفاق سلام محتمل بين موسكو وكييف.

إعلان

وأوضحت الصحيفة أنه بموجب الخطة الأميركية الجديدة، ستدار المحطة بشكل مشترك بين أوكرانيا و روسيا والولايات المتحدة، حيث تنص الخطة على أن تتقاسم الدول الثلاث العوائد الاقتصادية من تشغيل المحطة، في محاولة لإيجاد حل وسط يرضي جميع الأطراف.

لكن أوكرانيا تخشى أن يضفي الاتفاق الثلاثي شرعية على احتلال روسيا للمحطة النووية، وعبّر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن هذه المخاوف بوضوح.

وأشار زيلينسكي إلى أن روسيا تعتقد أنها ستتولى تشغيل المحطة بالكامل في نهاية المطاف، مما يجعل أي ترتيب مؤقت مجرد خطوة نحو السيطرة الكاملة على هذا المرفق الاستراتيجي الحيوي.

الجزيرة المصدر: الجزيرة
شارك

أخبار ذات صلة


الأكثر تداولا اسرائيل روسيا أمريكا سوريا

حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا