آخر الأخبار

الدولار يتجه نحو أسوأ أداء سنوي له منذ 22 عاما

شارك

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي

يتجه الدولار الأميركي نحو أسوأ أداء سنوي له منذ عام 2003، في ظل توقعات المستثمرين بخفض الاحتياطي الفدرالي الأميركي الفائدة خلال العام المقبل.

وتكشف بيانات التداولات أن الدولار خسر نحو 11% من قيمته أمام العملات الرئيسية منذ بداية العام الجاري، وساهمت سياسات البيت الأبيض الاقتصادية والحمائية التجارية والعقوبات في زيادة حدة تراجع الإقبال على "الورقة الخضراء"، كما حفزت على سرعة التخلص منها.

اقرأ أيضا

list of 2 items
* list 1 of 2 سوريا تطلق عملتها الجديدة مطلع 2026.. فماذا عن شكلها؟
* list 2 of 2 تراجع طفيف في سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار end of list

وتراجع مؤشر الدولار إلى 97.94 نقطة مقابل سلة من العملات الرئيسية العالمية، لدى إغلاق أمس الأربعاء من 108.48 نقاط لدى إغلاق السنة ماضية، مما يمثل انخفاضا بنسبة 10.76% وهو الأكبر منذ عام 2003.

مصدر الصورة استخدام اليوان الصيني يزيد على حساب الدولار الأميركي (غيتي)

ورغم أن الدولار كان العملة المهيمنة على احتياطيات النقد الأجنبي العام الماضي بفارق كبير عن العملات الأخرى، فإنه سجل تراجعا كبيرا مقارنة بمستوياته قبل عام 2000.

وبحسب بيانات صندوق النقد الدولي، كان الدولار يتربع على عرش احتياطيات البنوك المركزية بحصة تناهز 70% في بداية الألفية، لكن هذه النسبة انخفضت لتصل إلى 56.92% فقط في الربع الثالث من العام الجاري، وهو أدنى مستوى لها منذ نحو 30 عاما.

ويعزى هذا التراجع المستمر منذ مطلع الألفية الثالثة إلى عدة عوامل، وفق تقرير للجزيرة، منها:


* تزايد مؤشرات تغير موازين القوى الاقتصادية من الغرب إلى الشرق.
* توجه بعض الدول إلى تعزيز ممتلكاتها من الذهب واستخدام عملات أخرى ضمن احتياطياتها.

وحسب التقرير، وجد الدولار نفسه داخل "دائرة شبه مفرغة"، فتراجع قيمته يساهم في تقليص حصته بالاحتياطيات العالمية، كما يساهم تراجع هذه الحصة في مزيد من الانخفاض لقيمته أمام البدائل الأخرى.

وفي مقابل تراجع حصة الدولار، ارتفعت حيازات الدول من عملة اليورو إلى 20.33% من احتياطياتها في الربع الثالث من السنة، بعد أن كانت من 20.24% في الربع الثاني.

إعلان

وزادت حصة الاحتياطيات المُحتفظ بها بالين الياباني إلى 5.82% في الربع الثالث، من 5.65% في الربع الثاني، وفق بيانات صندوق النقد الدولي.

مصدر الصورة الدولار مع عملات عالمية رئيسية (رويترز)

وحسب تقرير الجزيرة، صار الدولار اليوم يواجه تحديين رئيسيين:


* تراجع قيمته أمام العملات الأجنبية والأصول الأكثر أمانا كالمعادن الثمينة (الذهب).
* ضعف وانحصار المساحة التي كان يحتلها في خزائن البنوك المركزية عالميا.

وهذا الوضع يفسح المجال لعملات أخرى للتمدد، وعلى رأسها اليوان الصيني الذي بدأ يأخذ مساحة أكبر تدريجيا، رغم أن الفارق بينه وبين الدولار في ميزان النقد الدولي لا يزال شاسعا.

الجزيرة المصدر: الجزيرة
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا