آخر الأخبار

خبير عسكري: التحرك الأميركي بالكاريبي رسالة إلى روسيا والصين

شارك

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي

قال الخبير العسكري والإستراتيجي، العقيد الركن حاتم كريم الفلاحي، إن التحشيد العسكري الأميركي في منطقة الكاريبي يعكس التنافس الجيوسياسي بين روسيا والولايات المتحدة والصين في منطقة الكاريبي.

وأوضح -في تحليله المشهد العسكري في منطقة الكاريبي- أن التحشيد الأميركي لا يتناسب مع التهديدات الموجهة لمهربي المخدرات، فقد حركت الولايات المتحدة نحو منطقة الكاريبي حاملة طائرات وسفنا حربية وغواصة نووية.

وأشار إلى أن الولايات المتحدة بدأت تعيد ترميم القواعد العسكرية التي استخدمت في الحرب العالمية الثانية في منطقة الكاريبي.

وتوقع العقيد الفلاحي، أن لا تقوم الولايات المتحدة في هذه المرحلة باجتياح فنزويلا، بل بتوجيه ضربات محدودة إلى الداخل الفنزويلي، قد تستهدف حقول النفط وقادة عصابات تهريب المخدرات، وقال إن تحركها العسكري في منطقة الكاريبي هدفه الضغط وتوجيه رسائل إلى الصين وروسيا.

ولا يستبعد أن تلجأ الولايات المتحدة إلى إحداث عملية تغيير داخل فنزويلا، إما بإجبار القيادة السياسية على التنحي أو بالدفع نحو تمرد داخل الجيش.

وأشار الخبير العسكري والإستراتيجي إلى أن إمكانيات فنزويلا العسكرية لا يمكن مقارنتها بالإمكانيات الكبيرة التي بحوزة الولايات المتحدة، فهي -أي فنزويلا- لديها طائرات "أف 16″ وهي قديمة جدا و"سيخوي 30″ الروسية وهي طائرة هجومية وينقصها كثير من الإمكانيات والقدرات.

وقال إن المنظومات العسكرية التي بحوزة فنزويلا لن تكون قادرة على وقف الطائرات الأميركية وخصوصا إذا استخدمت" إف 35″.

وخلص العقيد الفلاحي إلى أن مساحة فنزويلا كبيرة ولا يمكن للولايات المتحدة أن تغزوها بريا بـ16 ألف جندي.

ويذكر أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أصدر في أغسطس/آب الماضي مرسوما يوسّع صلاحيات الجيش الأميركي لمكافحة عصابات المخدرات في أميركا اللاتينية، تبعته تحركات بحرية أميركية قرب السواحل الفنزويلية، شملت غواصات وسفنا حربية.

إعلان

من جانبه، أعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أنه استنفر 4.5 ملايين مسلح لمواجهة أي هجوم محتمل، مؤكدا أن بلاده مستعدة لصدّ أي عدوان.

الجزيرة المصدر: الجزيرة
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا