في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
تتواصل الأحداث في السودان، اليوم الجمعة، حيث ذكرت وكالة رويترز أن الصدام يتصاعد بين قوات الجيش والدعم السريع في كردفان شرقاً، بالتزامن مع سيطرة قوات الدعم على الفاشر.
وفي ظل التطورات الميدانية، قدر رئيس المنظمة الدولية للهجرة، وجود آلاف المفقودين بالفاشر، ونزوح حوالي 50 ألفاً من كردفان، منذ نحوِ شهرين.
200 عربة قتالية ومسيرات.. مصدر عسكري سوداني: حشود عسكرية ضخمة تابعة لقوات الدعم السريع تعبر الحدود الليبية السودانية نحو المثلث الحدودي#العالم_الليلة #قناة_العربية pic.twitter.com/2vGJAohGmr
— العربية (@AlArabiya) November 14, 2025
وميدانياً، أفادت مصادر لـ"العربية" و"الحدث" عن استهداف قوات الدعم السريع لحقل هجليج النفطي بولاية غرب كردفان بواسطة طائرة مسيرة.
وتقع هجليج على الحدود مع دولة جنوب السودان، وتبعد أكثر من 200 كيلومتر عن مدينة بابنوسة التي تشهد عمليات عسكرية مستعرة بين الجيش والدعم السريع، حيث تعرضت المنشآت النفطية في هجليج لهجمات متكررة من قبل قوات الدعم السريع، ما أدى إلى توقف ضخ النفط، ووقف عبور نفط جنوب السودان، وتعطل العمل في عدد من الحقول خلال فترات سابقة.
ومع هذا التصعيد الميداني، أظهرت مشاهد متداولة عناصر الدعم السريع أثناء قيادتهم لدبابات داخل مدينة بابنوسة المحاصرة في أحدث معارك السودان.
هذا وقال مستشار بارز لقائد قوات الدعم السريع السودانية، أمس الخميس، إن تعليقات وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو الداعية إلى وقف تدفق الدعم العسكري من الخارج إلى مقاتلي القوات شبه العسكرية قد يعرض الجهود العالمية الرامية إلى التوصل لوقف إطلاق النار للخطر.
وكان روبيو قد كشف في مؤتمر صحافي، مساء الأربعاء، عن ممارسة ضغوط لوقف تزويد قوات الدعم السريع، التي تقاتل الجيش السوداني منذ أكثر من عامين، بالأسلحة. وندد بالوضع الإنساني في السودان، وقال إنه "يجب القيام بشيء ما" لقطع إمدادات الأسلحة وأشكال الدعم الأخرى التي تتلقاها قوات الدعم السريع.
وأفادت منظمات إغاثة ومسؤولون في الأمم المتحدة أن استيلاء قوات الدعم السريع مؤخراً على الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، خلف مئات القتلى وتسبب في نزوح عشرات الآلاف من السكان هرباً من الفظائع التي ارتكبتها القوات، مع انعدام شبه تام للغذاء والماء والمساعدة الطبية.
المصدر:
العربيّة