آخر الأخبار

مسؤول أميركي: الفرصة سانحة الآن لقطع تمويل إيران عن حزب الله

شارك

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي

جون هيرلي وكيل وزارة الخزانة الأميركية لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية في مجلس الشيوخ الأميركي بواشنطن في أبريل الماضي (نقلاً عن وكالة "رويترز")

قال كبير مسؤولي العقوبات في وزارة الخزانة الأميركية إن الولايات المتحدة تسعى للاستفادة من "فرصة سانحة" في لبنان تستطيع فيها قطع التمويل الإيراني عن حزب الله والضغط على الجماعة لإلقاء سلاحها.

وذكر جون هيرلي وكيل وزارة الخزانة الأميركية لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية، في مقابلة مع وكالة "رويترز"، إن إيران تمكنت من تحويل نحو مليار دولار إلى حزب الله هذا العام على الرغم من مجموعة من العقوبات الغربية التي أضرت باقتصادها.

واعتمدت الولايات المتحدة حملة "أقصى الضغوط" على طهران بهدف الحد من تخصيب اليورانيوم والنفوذ الإقليمي لإيران، بما في ذلك في لبنان حيث تراجعت أيضاً قوة حزب الله المدعوم من إيران بعد أن أضعفت إسرائيل القوة العسكرية للجماعة في حرب بينهما خلال عامي 2023 و2024.

وفي أواخر الأسبوع الماضي، فرضت واشنطن عقوبات على شخصين متهمين باستخدام التبادلات المالية للمساعدة في تمويل حزب الله، الذي تعتبره عدة حكومات غربية وعربية جماعة إرهابية.

وقال هيرلي: "هناك فرصة سانحة في لبنان الآن. إذا استطعنا أن نجعل حزب الله يلقي سلاحه، يمكن للشعب اللبناني أن يستعيد بلده".

وأضاف خلال المقابلة مع "رويترز" في إسطنبول، إحدى محطات جولة إقليمية تهدف إلى زيادة الضغط على إيران: "المفتاح في ذلك هو التخلص من النفوذ والسيطرة الإيرانية التي تبدأ بكل الأموال التي يضخونها لحزب الله".

تضرر اقتصاد إيران من العقوبات

اعتمدت طهران على تعزيز علاقاتها مع الصين وروسيا ودول أخرى منذ سبتمبر (أيلول) الماضي، عندما انهارت المحادثات الرامية إلى كبح نشاطها النووي وبرنامجها الصاروخي المثيرين للجدل مما أدى إلى إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة.

وتتهم القوى الغربية إيران بتطوير قدرات أسلحة نووية سراً. من جهتها، تقول طهران، التي يواجه اقتصادها الآن خطر التضخم المفرط والركود الشديد، إن برنامجها النووي مخصص بالكامل لتوفير الطاقة للاستخدامات المدنية.

من جهة أخرى، تقول إسرائيل إن جماعة حزب الله تحاول إعادة بناء قدراتها. وشنت إسرائيل يوم الخميس غارات جوية مكثفة على جنوب لبنان رغم اتفاق وقف إطلاق النار المبرم قبل عام.

من جانبها، التزمت الحكومة اللبنانية بنزع سلاح كل الجماعات غير التابعة للدولة، بما في ذلك جماعة حزب الله التي أسسها الحرس الثوري الإيراني عام 1982 وقادت ما يسمى بـ"محور المقاومة" المدعوم من إيران.

وفي حين أن حزب الله، الذي يمثل أيضاً قوة سياسية في بيروت، لم يعرقل سيطرة الجيش اللبناني على مخابئه في جنوب البلاد، فهو يرفض التخلي عن سلاحه بالكامل.

وفي أول جولة له بالشرق الأوسط منذ توليه منصبه في ظل إدارة الرئيس دونالد ترامب، سلّط هيرلي الضوء على موقفه بشأن إيران في اجتماعاته مع المسؤولين الحكوميين والمصرفيين والمديرين التنفيذيين في القطاع الخاص.

وقال: "حتى مع كل ما عانته إيران، وحتى مع التدهور الذي يشهده الاقتصاد، ما زالوا يضخون الكثير من الأموال إلى وكلائهم الإرهابيين"، بحسب تعبيره.

العربيّة المصدر: العربيّة
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا