آخر الأخبار

غوتيريش: مجلس الأمن مرجعية أي كيان ينشأ لغزة وحان وقت السلام بالسودان

شارك

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي

أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أن أي كيان يجري تشكيله لضبط الاستقرار في قطاع غزة يجب أن يستمد شرعيته من مجلس الأمن الدولي ، في إشارة واضحة إلى أن أي ترتيبات أمنية مستقبلية تتطلب غطاء دوليا.

وأوضح غوتيريش، خلال مشاركته في برنامج "لقاء خاص" على هامش قمة التنمية الاجتماعية المنعقدة في الدوحة ، أن الأمانة العامة للأمم المتحدة ليست منخرطة في النقاش الدائر حول مشروع القرار الذي تعمل الولايات المتحدة على صياغته.

وشدد على أن مشروع القرار الأميركي سيخضع للمناقشة بين الدول الأعضاء في مجلس الأمن ، مؤكدا أن موقف الأمم المتحدة واضح: "مهما كان الكيان الذي يتم تشكيله في غزة، فإنه يجب أن يستمد شرعيته من مجلس الأمن".

السلام في السودان

وعلى صعيد آخر، وجّه غوتيريش دعوة عاجلة للجيش السوداني وقوات الدعم السريع للتعاون مع مبعوثه الخاص والعمل على التوصل إلى تسوية سياسية تنهي الصراع الدامي في البلاد.

وأكد الأمين العام أن عدم إفلات مرتكبي الجرائم من العقاب أمر بالغ الأهمية، مشددا على ضرورة وقف الأعمال العدائية فورا، وطالب المجتمع الدولي بوقف تسليح ودعم المقاتلين، محذرا من أن استمرار ذلك "يزيد الوضع البائس سوءا".

ودعا الطرفين المتحاربين إلى الجلوس على طاولة المفاوضات لإنهاء "هذا الكابوس من العنف والصراع"، مضيفا: "آن الأوان لتحقيق السلام في السودان ".

وفي شأن آخر لفت غوتيريش أمام القمة العالمية للتنمية الاجتماعية إلى الحاجة الماسة لإنفاق 1.3 تريليون دولار سنويا لتمويل مكافحة التغير المناخي في الدول النامية.

وأشار إلى أن القمة -وهي الثانية من نوعها- تُعقد في لحظة حرجة تسودها النزاعات والانقسام والفقر، حيث يعاني قرابة 700 مليون شخص من الفقر المدقع عالميا، بينما لا تحصل الدول النامية على مستوى الدعم الذي تحتاجه.

إعلان

وحذر الأمين العام من أن الإنسانية لا تزال تعاني من الفقر والنزوح والبطالة ، وأن المجتمع الدولي لا يعمل بالسرعة الكافية للاستفادة من الابتكار ومعالجة الاحتباس الحراري .

وبحسب غوتيريش، فإن الأخطر يتمثل في ابتعاد العالم بشكل واضح عن تحقيق أهداف التنمية المستدامة .

يذكر أن 14 ألف شخص يشاركون في مؤتمر القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية في الدوحة، من بينهم ممثلون عن 186 دولة، لمناقشة سبل الحد من الفقر والفوارق الاجتماعية، وتعزيز الحماية الاجتماعية، وتوسيع فرص الوصول إلى وظائف ذات أجر جيد على مستوى العالم.

الجزيرة المصدر: الجزيرة
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا