في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
رأى هاني مرزوق المتحدث باسم مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، أن الحرب ستعود إلى لبنان في حال قرر حزب الله القيام بتصعيد غير متوقع، مشدداً على أن الجيش جاهز وحذر.
وأضاف أن تل أبيب تقصف لبنان لأن حزب الله يعيد بناء بنيته العسكرية.
كما تابع أن حزب الله يتذاكى على الاتفاق الذي أبرم معه في نوفمبر الماضي، خصوصا بملف تسليم السلاح.
ورأى أن القصف الإسرائيلي يأتي لأن حزب الله يقوم بحفر الأنفاق وتكديس الأسلحة.
جاء هذا بينما أفاد مراسل "العربية/الحدث" مساء بأن إسرائيل شنّت غارة على طريق زفتا في جنوب لبنان.
وأضاف أن الجيش الإسرائيلي أطلق قنابل مضيئة فوق مرتفعات شبعا.
في هذه الأثناء، وصلت رسالة من مكتب المتحدث باسم كريات شمونة شمال إسرائيل للسكان، قالت إن "الجيش الإسرائيلي يهاجم أهدافاً في لبنان، ونتيجة لذلك قد تسمع دوي انفجارات في منطقة الجليل".
وتابعت: "في هذه المرحلة لا يوجد تأثير على المنطقة المدنية ولا توجد تعليمات خاصة. في حالة حدوث أمر حقيقي سنصدر بيانا إضافيا".
أتت هذه التطورات بعدما جدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بدوره التوعد بإزالة أي خطر يهدد أمن إسرائيل، في إشارة منه إلى حزب الله.
وأكد نتنياهو في تصريحات الأحد، أن "حزب الله يحاول إعادة التسلح والتعافي". وأردف قائلاً: "لن نسمح بأن يتحول لبنان إلى جبهة جديدة ضدنا وسنتصرف حسب الحاجة"، وفق ما نقلت وسائل إعلام إسرائيلية.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، نبه في وقت سابق من الأحد، إلى أن "حزب الله يلعب بالنار"، متهماً السلطات اللبنانية بالمماطلة.
واعتبر أنه على الحكومة اللبنانية الوفاء بالتزاماتها ونزع سلاح حزب الله وإخراجه من الجنوب.
في حين أكد مسؤول إسرائيلي للعربية/الحدث وجود تقديرات جدية في تل أبيب تفيد بأن حزب الله بدأ يستعيد قدراته، ونجح في تهريب مئات الصواريخ القصيرة من سوريا.
كما أضاف أن إسرائيل أوصلت رسالة إلى الجانب اللبناني بأنها قد تقصف الضاحية الجنوبية لبيروت مجدداً، إذا لم ينزع سلاح الحزب.
يذكر أن إسرائيل كانت حذرت مراراً خلال الفترة الماضية من إعادة حزب الله بناء قدرته جنوباً. كما كثفت غاراتها على مناطق متفرقة في جنوب وشرق البلاد، معلنة أنها تستهدف عناصر حزب الله.
وزعم وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، يوم الخميس الماضي أن حزب الله "يكثف جهود إعادة بناء قدراته والتسلح"، مؤكدا أن بلاده لن تقف متفرجة.
فيما حث المبعوث الأميركي توم براك السلطات اللبنانية إلى التفاوض مع الجانب الإسرائيلي والتوصل لاتفاق ينهي الأزمة بشكل جذري، ملمحاً إلى اتفاق سلام بين الطرفين.
في المقابل، أوضحت الرئاسة اللبنانية أنها مستعدة للتفاوض مع إسرائيل، إلا أنها اتهمت الجانب الإسرائيلي برفض ذلك عبر الغارات شبه اليومية.
المصدر:
العربيّة