إسرائيل: قضينا على 4 عناصر من قوة الرضوان بحزب الله

أعلن الجيش الإسرائيلي اغتيال 4 عناصر من قوة الرضوان التابعة ل حزب الله بغارة على بلدة كفررمان قضاء النبطية جنوب لبنان، السبت، بينهم "مسؤول الدعم اللوجستي".

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في منشور على منصة "إكس"، إن الجيش الإسرائيلي "قضى على مسؤول الدعم اللوجستي في قوة الرضوان التابعة لحزب الله الذي كان يروج لعمليات نقل وسائل قتالية ويهم بمحاولات لإعادة إعمار بنى تحتية للحزب في جنوب لبنان".

كما أضاف أنه تم القضاء على 3 عناصر أخرى من قوة الرضوان في حزب الله بنفس الغارة.

"صاروخ موجه"

وكانت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية في لبنان قد أفادت أن "مسيرة إسرائيلية نفذت قرابة العاشرة والثلث (20.20 بتوقيت غرينتش) من مساء السبت، غارة جوية بصاروخ موجه مستهدفة سيارة رباعية الدفع" على طريق عند الأطراف الشرقية لبلدة كفررمان في جنوب البلاد.

من جهتها أوردت وزارة الصحة اللبنانية أن الغارة الإسرائيلية على بلدة كفررمان أدت في حصيلة أولية إلى مقتل 4 أشخاص وإصابة 3 مواطنين بجروح.

ومنذ الأسبوع الماضي، كثفت إسرائيل وتيرة ضرباتها على جنوب وشرق لبنان.

اتفاق وقف النار

يذكر أنه منذ 27 نوفمبر 2024 يسري اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل إثر مواجهة دامية لمدة عام، تم التوصل إليه برعاية أميركية وفرنسية. ونص الاتفاق على تراجع حزب الله من منطقة جنوب نهر الليطاني (على مسافة حوالي 30 كيلومتراً من الحدود مع إسرائيل)، وتفكيك بنيته العسكرية، وحصر حمل السلاح بالأجهزة الرسمية.

إلا أن إسرائيل واصلت منذ ذلك الحين شن غارات بشكل مستمر على مواقع في جنوب وشرق البلاد قائلة إنها تستهدف حزب الله، فضلاً عن تحليق مسيراتها أيضاً في مناطق عدة من ضمنها العاصمة بيروت.

مصدر الصورة

غارة إسرائيلية على جنوب لبنان (أرشيفية من رويترز)

كما أبقت إسرائيل قواتها في أكثر من 5 تلال استراتيجية جنوباً، علماً أن الاتفاق نص على انسحابها الكامل من المناطق اللبنانية التي توغلت داخلها خلال الحرب.

إلى ذلك، دأب المسؤولون الإسرائيليون على التأكيد أنهم لن يسمحوا لحزب الله بإعادة بناء قواه، أو التمدد جنوباً.

فيما اتخذت الحكومة اللبنانية في أغسطس قراراً بحصر السلاح بيد الدولة، مكلفة الجيش بتنفيذه، إلى جانب انتشاره بشكل كامل في الجنوب.