في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
قالت شبكة أطباء السودان إن 12 شخصا قتلوا، وأصيب آخرون في استهداف قوات الدعم السريع مخيمات نازحين في جنوب كردفان ، بينما شدد حاكم إقليم دارفور مني مناوي أن القوات السودانية لن تتوقف عن القتال قبل استعادة جميع أراضيها.
وأوضحت الشبكة أن قوات الدعم السريع قصفت مقر منظمة الهجرة الدولية بمدينة كادوقلي بالمسيرات، مما أدى إلى مقتل 5 أطفال.
وأضافت أن هذه القوات استهدفت مخيما للنازحين بمنطقة العباسية تقلي بولاية جنوب كردفان ، مما أسفر عن مقتل 7 أشخاص بينهم أطفال ونساء، وإصابة آخرين بجروح.
وقال وائل محمد شريف، مفوض العون الإنساني بالولاية الشمالية في السودان إنه من المتوقع استقبال أعداد كبيرة من النازحين خلال 48 ساعة القادمة، بعد سيطرة قوات الدعم السريع على الفاشر ، عاصمة ولاية شمال دارفور ، الأحد الماضي.
وأكد في مؤتمر صحفي أن جهودا كبيرة تبذلها الجهات المحلية لتوفير سبل الحياة الكريمة للنازحين القادمين من الفاشر.
وطبقا للسلطات المحلية في الولاية الشمالية، فإن مدينة الدبة تستضيف حتى الآن أكثر من 4 ألاف نازح من دارفور وكردفان.
في السياق ذاته، قالت القوات المسلحة السودانية إنّها نفّذت ضربات جوية مكثفةً على مواقع تابعة لقوات الدعم السريع في شمال وغرب كردفان.
من جهة أخرى، قال حاكم إقليم دارفور مني مناوي إن العدالة حيال الانتهاكات التي ارتكبها من سماهم بالمجرمين بمدينة الفاشر، ستتحقق مهما طال الزمن.
وأضاف مناوي أن القوات السودانية لن تتوقف عن القتال قبل استعادة جميع أراضيها.
ونشر حاكم الإقليم مقطع فيديو على حسابه في موقع فيسبوك، قال إنه يتضمن اعترافات ضمنية من القائد الثاني لقوات الدعم السريع عبد الرحيم دقلو تُظهر مسؤوليته عن جرائم القتل.
ونفى الناطق الرسمي باسم تحالف السودان التأسيسي الذي تقوده قوات الدعم السريع علاء الدين نُقُدْ بشدة أن تكون هناك إبادة جماعية أو عرقية ارتكبتها قوات التحالف في الفاشر.
وقال نُقُد في مؤتمر صحفي عقده بمدينة نيالا إن الاتهامات التي أوردتها الأمم المتحدة في الاجتماع الأخير لمجلس الأمن الدولي مردودة.
وسيطرت قوات الدعم السريع الأحد الماضي على مدينة الفاشر التي كانت آخر معاقل الجيش السوداني في إقليم دارفور.
ونزح عشرات آلاف المدنيين منذ الأحد الماضي من الفاشر بسبب المعارك، وتوجه كثير منهم إلى مدينة طويلة التي تبعد 70 كيلومترا وكانت تؤوي في الأساس نحو 650 ألف نازح، وفق تقديرات الأمم المتحدة .
ويخوض الجيش وقوات الدعم السريع حربا منذ 15 أبريل/نيسان 2023 لم تفلح وساطات إقليمية ودولية في إنهائها، وسط معاناة إنسانية متفاقمة.
المصدر:
الجزيرة