🚨تفاصيل إضافية:
بعد التحقق، تم تحديد هويتي الرجلين في الصورة:
1.الحج نادى معروف
2.الحج علي معروفتم اعتقالهما من قبل إسرائيل من منزلهما في بيت لاهيا. بعد استخدامهما كدروع بشرية، عثر أقاربهما عليهما بعد ثلاثة أيام وقد تم إعدامهما. pic.twitter.com/IA3rTEr9j8
— Ramy Abdu| رامي عبده (@RamAbdu) October 28, 2025
يوما بعد يوم، تتكشف صور وشهادات جديدة تفضح ممارسات جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة ، وتكشف جانبا مظلما من الحرب الإبادة المستمرة على المدنيين العزل.
ومن بين أبرز هذه الجرائم مشاهد مؤلمة أظهرت استخدام جنود الاحتلال مدنيين فلسطينيين من كبار السن والجرحى كدروع بشرية، بعد تعريتهم وإجبارهم على دخول المنازل قبل الجنود ووضعهم أمام الآليات العسكرية.
وحسب وسائل إعلام فلسطينية، فالمسنان الشهيدان اللذان يظهران في الصورة هما نادي عبد اللطيف معروف وعلي محمد معروف.
ووفق المصادر ذاتها، فقد اعتقل جيش الاحتلال المسنَّين من غربي بيت لاهيا في إطار خطة عسكرية، واحتُجزا عدة أيام تحت حراسة الجيش، ثم أُطلق سراحهما عند دوار التوام، وبعد أن سمح لهما بالسير لأمتار معدودة، أُعدما ميدانيا بالرصاص.
أثارت الصور صدمة وغضبا واسعين على منصات التواصل الاجتماعي، إذ رأى فلسطينيون أن الاحتلال لم يكتف بالقصف والإبادة، بل تجاوز كل حدود الوحشية باستخدام المدنيين دروعا بشرية لحماية جنوده في الميدان.
وقال مغردون إن هذه الجريمة تضيف فصلا جديدا إلى سجل الانتهاكات الإسرائيلية في غزة، حيث تحوّل الجسد الفلسطيني نفسه إلى وسيلة تستغل لحماية المعتدي.
قوات من الكتيبة 92 التابعة للواء كفير الإسرائيلي اختطفت رجلين فلسطينيين مسنين من بيت لاهيا، وهما علي معروف ونادي معروف، واستخدمتهما كدروع بشرية لعدة أيام وهما مجردان من ملابسهما في أجواء باردة، قبل أن تُعدمهما ميدانيًا بالرصاص في 9 نوفمبر 2024.
وقد استخدمهما الجنود في استكشاف… pic.twitter.com/gHa7VV1bvd
— Tamer | تامر (@tamerqdh) October 28, 2025
وكتب آخرون أن جيش الاحتلال "لا يفرق بين مريض أو مسن"، ويدفع بهم أمام الدبابات والآليات كما لو كانوا أجسادا بلا قيمة، تمهد الطريق للجنود نحو اقتحامات جديدة.
وأشارت شهادات متداولة إلى أن من يسقط من التعب أو الجوع أو الجراح، يُؤمر بالتقدم نحو مناطق مكشوفة ليستهدف بالرصاص، وكأن الجنود يتسلون بإعدامه أو يختبرون دقة تصويبهم في جسده المنهك.
ووصف ناشطون هذه الممارسات بأنها "آلة قتل بدم بارد" تستهدف ما تبقى من أبناء غزة بقرار متعمد بالقتل والإذلال، من دون أي تمييز بين مدني ومسن ومقاتل.
الحج نادى معروف، والحج علي معروف… شيخان من بيت لاهيا
اختطفتهم قوات الاحتلال من منزلهما واستخدمت جسديهما الطاهرين كدروع بشرية، تحتمي خلفهما من رصاص لا يُفرّق بين حق وباطل.
ثلاثة أيام مرّت، والأهل يبحثون عن أثر، عن خبر، عن صوت.. حتى وجدوهم. لكن لم يجدوهم أحياء.
وجدوا الجسدين… pic.twitter.com/2gz0tAx4PD— Mohammed Haniya (@mohammedhaniya) October 28, 2025
كما أوضح آخرون أن الاحتلال استخدم الرجلين المسنَّين في استكشاف المباني خشية وجود عبوات أو كمائن، بحيث يكون جسدهما أول ما يواجه الخطر، قبل أن يُعدما للتغطية على الجريمة.
ورأى ناشطون أن هذه المشاهد تُعري عمق الانتهاك الإنساني، وتؤكد أن آلة الحرب الإسرائيلية تجاوزت كل الخطوط الحمراء في تعاملها مع كبار السن والجرحى، في انتهاك موثق للقانون الدولي الإنساني.
بعد أن سرّب جنود من جيش الاحتلال صوراً تظهر تعرية مواطنين غزيين كبار في السن واستخدامهم كدروع بشرية خلال حرب الإبادة
تعرفت عوائلهم عليهم وهما:
المسن الشهيد نادي عبد اللطيف معروف، وهو الرجل تحت المبنى.
المسن الشهيد علي محمد معروف، وهو القريب من الجندي.
اعتقلهم الجيش من غربي… pic.twitter.com/NwhmNTA7qG
— صـقـر (@sqrpal105) October 28, 2025
ودعا كثيرون إلى توثيق الجريمة ونشرها بجميع اللغات، وإرسالها إلى المنظمات الحقوقية ووسائل الإعلام العالمية، مؤكدين أن ما يجري في غزة ليس مجرد تجاوزات ميدانية، بل جرائم حرب مكتملة الأركان تستهدف الإنسان الفلسطيني في حياته وكرامته.
المصدر:
الجزيرة