آخر الأخبار

لافروف: الناتو يحث واشنطن على رفض التسوية في أوكرانيا

شارك

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي

وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف (أرشيفية من فرانس برس)

اتهم وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، قادة حلف شمال الأطلسي "الناتو" ببذل قصارى جهدهم لإقناع الولايات المتحدة بالتخلي عن فكرة التسوية في أوكرانيا.

وقال لافروف خلال مؤتمر الأمن الأوراسي الدولي في مينسك الثلاثاء: إن "أعضاء الناتو الأوروبيون يطيلون أمد الصراع المسلح في أوكرانيا، ويزودون نظام كييف بالأسلحة، ويدعمونه مالياً وسياسياً"، مضيفاً أن قيادة معظم الدول الأوروبية تبذل قصارى جهدها لإقناع الإدارة الأميركية بالتخلي عن فكرة حل الصراع في أوكرانيا من خلال معالجة الأسباب الجذرية للصراع على طاولة المفاوضات.

فيما أردف: "لكننا ما زلنا نأمل أن يظل الرئيس دونالد ترامب ملتزماً بصدق بحل الأزمة الأوكرانية وبالمبادئ التي تم تطويرها في قمة أنكوريج (ألاسكا)، والتي تم تطويرها على أساس المقترحات الأميركية".

كما أكد مرة أخرى أن النهج للسلام في أوكرانيا قد وضع على أساس مقترحات الولايات المتحدة، وفق وسائل إعلام روسية.

منطقة القطب الشمالي

إلى ذلك شدد لافروف على أن بلاده لا تنوي مهاجمة أي دولة عضو في حلف شمال الأطلسي أو الاتحاد الأوروبي، مشيراً إلى أن موسكو مستعدة لترسيخ ذلك بصيغة ضمانات أمنية. وقال: "بالمناسبة، لقد ذكرنا مراراً أنه لا نية لدينا، ولم تكن لدينا قط، لمهاجمة أي دولة عضو حالي في حلف شمال الأطلسي أو الاتحاد الأوروبي"، مؤكداً: "نحن مستعدون لترسيخ هذا الموقف بصيغة ضمانات أمنية مستقبلية لهذا الجزء من أوراسيا".

في حين بيّن أن موسكو تشعر بالقلق إزاء خطط الناتو لتكثيف الأنشطة في منطقة القطب الشمالي، موضحاً أن "خطط تكثيف أنشطة الناتو في منطقة القطب الشمالي، والتي أنا مقتنع بأن معظم الدول العقلانية تود أن تراها منطقة سلام وتعاون، لا يمكن إلا أن تسبب القلق".

كما أضاف أن التهديد الذي يشكله الناتو يأتي أيضاً من منطقة آسيا والمحيط الهادئ، حيث يحاول الحلف أن يجد لنفسه "موطئ قدم".

"فتور" في العلاقات

تأتي تصريحات لافروف في ظل "فتور" تشهده العلاقات بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأميركي الذي عبّر عن امتعاضه المتزايد حيال رفض بوتين القبول باتفاق للسلام في أوكرانيا.

وألغى ترامب خطط عقد قمة للسلام مع بوتين الأسبوع الماضي، معتبراً أنها ستكون مجرد "هدر للوقت" واستبعد تحديد موعد جديد لها ما لم يبعث الرئيس الروسي برسائل تدل على أنه سيكون منفتحاً على التوصل إلى اتفاق.

العربيّة المصدر: العربيّة
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا