أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اغتيال ناشط من حركة الجهاد الإسلامي بقصف جوي استهدف مخيم النصيرات وسط قطاع غزة .
وقال الناطق باسم الجيش إن "طائرات مسيّرة أغارت بدقة على عنصر من الجهاد الإسلامي خطط لتنفيذ مخطط إرهابي على المدى الزمني الوشيك".
وأفادت مصادر طبية بوصول 4 مصابين جراء الاستهداف إلى مستشفى العودة، بمخيم النصيرات، وصفت حالة أحدهم بأنها خطيرة جدا.
وأضاف الجيش الإسرائيلي أنّ القيادة الجنوبية ما تزال تنتشر وفق صيغة اتفاق وقف إطلاق النار وتعمل "لإزالة أي تهديد فوري".
وتعد هذه المرة الأولى التي يعلن فيها الجيش الإسرائيلي استهداف عناصر في المقاومة الفلسطينية منذ عودة سريان التهدئة حيز التنفيذ، بعد الغارات العنيفة التي شنها الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة الأحد الماضي وأسفرت عن استشهاد عشرات الشهداء، في أكبر خرق لاتفاق وقف الحرب المبرم في التاسع من الشهر الجاري.
وصباح اليوم، أصيب فلسطينيان في قصف الاحتلال مركبة مدنية في بني سهيلا شرق خان يونس جنوبي القطاع.
في سياق آخر، أفاد الدفاع المدني في غزة بسقوط ضحايا نتيجة انهيار مبنى آيل للسقوط في حيّ الصبرة جنوب مدينة غزة.
وقالت مصادر طبية إن الحادث أدى لاستشهاد طفلة وإصابة 3 آخرين.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة أعلنت عن استشهاد 93 فلسطينا في القطاع منذ وقف إطلاق النار في 11 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، بالإضافة إلى انتشال 464 شهيدا من تحت الأنقاض.
وارتكبت إسرائيل -بدعم أميركي- منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية أسفرت عن استشهاد 68 ألفا و519 فلسطينيا، فضلا عن أكثر من 170 ألف جريح -معظمهم أطفال ونساء- بالإضافة إلى تدمير نحو 90% من البنى التحتية المدنية.
المصدر:
الجزيرة