في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
تتعدد الخيارات أمام الواقع الذي سيؤول إليه الواقع في قطاع غزة ، بعد دخوله المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب التي تقوم على تأسيس قوة أمنية دولية تنتشر في القطاع.
وقد أفضت المباحثات الدولية إلى سيناريوهات عديدة عن طبيعة القوة الدولية التي ستراقب الوضع في غزة بعد الحرب.
حيث توصل مركز الدراسات الإستراتيجية الدولية ورويترز ومواقع أميركية وإسرائيلية إلى 6 سيناريوهات يرسمون بها ملامح المرحلة القادمة ومهام طبيعة هذه القوة الدولية.
وبخصوص تلك الصلاحيات، فإن (غيتا) تتكون من وحدات عسكرية وشرطية تابعة لدول مساهمة ذات خبرة سابقة في حفظ السلام.
كما تدعم بمكتب ارتباط تابع للأمم المتحدة وفرق دعم فني من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ، تشتمل مهامها على تنفيذ ترتيبات وقف إطلاق النار ومراقبة الانتهاكات، إلى جانب تأمين المعابر والحدود والمنافذ البحرية الرئيسية.
كما تعمل غيتا على حماية العمليات الإنسانية ومناطق الإعمار، بالإضافة إلى تنفيذ مهام استقرار ومكافحة تمرد عالية المخاطر عند الحاجة.
وبحسب السيناريو الذي أشار إليه تقرير الغارديان، فإنه من المفترض أن ينشأ نظام تنسيق مدني عسكري مع الشرطة المدنية الفلسطينية والجهات الإنسانية، متوقعين أن يكون انتشار هذه القوة تدريجيا.
أما فيما يتعلق بالحاضر الذي تعيشه غزة، فإن قوى محلية من بلديات غزة تنظم بتنظيم الوضع الحالي بموجب قانون الهيئات المحلية لعام 1997.
حيث تتولى هذه القوة المحلية -بموجب القانون- مهاما شاملة مثل شبكات المياه والصرف الصحي، وجمع النفايات، كما تهتم بالتنظيم المحلي والطرق المحلية والإنارة.
بينما تتولى الأجهزة الشرطية والأمنية من الأمن الداخلي، مهام المرور وضبط السلاح غير النظامي.
ولا يزال عدد من الوزارات تعمل بعد الحرب من أبرزها الصحة والداخلية والتجارة.
وتبقى هذه السيناريوهات رهينة التحديات الواقعية والتساؤلات إلى أن تبلورها مخرجات المحادثات الدولية التي ستدرس كل الاحتمالات وبدورها ستشكل الواقع الجديد في غزة في مرحلة ما بعد الحرب وإعادة الإعمار.