When Trump and the First lady arrived at the United Nations, the escalator that led them up to the General Assembly stopped, jolting her and the president, who was behind her, to a halt before they steadied themselves and continued climbing up the metal steps… pic.twitter.com/2mLe9mMvb0
— Bloomberg (@business) September 23, 2025
كشفت وكالة بلومبيرغ أن جهاز الخدمة السرية الأميركي يحقق في احتمال التلاعب بجهاز التلقين والسلم المتحرك خلال وجود الرئيس دونالد ترامب بالأمم المتحدة .
وبحسب المصدر ذاته، فإن المتحدثة باسم ترامب ألمحت إلى أن شخصا ما بالأمم المتحدة ربما يكون قد تسبب عمدا في حادث السلم المتحرك، وذلك بعد أن توقف عن التحرك عقب استخدامه من طرف الرئيس الأميركي وزوجته ميلانيا .
وقالت كارولين ليفيت على قناة فوكس نيوز "أعلم أن لدينا أشخاصا، بما في ذلك جهاز الخدمة السرية الأميركي، يحققون في هذا الأمر لمحاولة الوصول إلى حقيقة الأمر".
وتابعت "إذا وجدنا أن هؤلاء كانوا من موظفي الأمم المتحدة الذين كانوا يحاولون عمدا عرقلة الرئيس والسيدة الأولى للولايات المتحدة، فمن الأفضل أن تكون هناك محاسبة لهؤلاء الأشخاص، وسأحرص شخصيا على ذلك".
من جهتها، قالت الأمم المتحدة على لسان المتحدث باسمها ستيفان دوجاريك إن إيقاف السلم المتحرك حدث على الأرجح بسبب تشغيل آلية أمان من قبل أحد أعضاء الوفد الأميركي.
وجاء في بيان صادر عن دوجاريك أنه "تقرر بعد فحص وحدة المعالجة المركزية للسلم المتحرك أن السلم المتحرك قد توقف بعد تفعيل آلية أمان مدمجة".
وقال دوجاريك إن مصور فيديو من الوفد الأميركي كان يصعد السلم المتحرك للخلف بينما صعد آل ترامب "ربما يكون قد فعّل وظيفة الأمان الموصوفة أعلاه عن غير قصد".
وفي هذا السياق، قال الرئيس الأميركي إنه نال شيئين من الأمم المتحدة "سلما كهربائيا معطّلا وجهاز تلقين معطلا".
واشتكى ترامب من حادثة السلم المتحرك، ليس فقط خلال الجمعية العامة، بل أيضا في اجتماع خاص مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش .
وقال ترامب خلال خطابه الذي استخدم فيه ملاحظات بسبب مشكلة شاشة التلقين "لو لم تكن السيدة الأولى في حالة بدنية جيدة، لسقطت. لكنها في حالة بدنية ممتازة. كلانا في حالة بدنية جيدة.. كلانا وقفنا".
وتفاخر الرئيس الأميركي في خطابه أمام الدورة الـ80 للجمعية العامة للأمم المتحدة بقوة بلاده عسكريا واقتصاديا، وشن هجوما قويا على الأمم المتحدة، محذرا من خطر أسلحة الدمار الشامل على البشرية.
وغطت كلمة ترامب الشؤون الداخلية الأميركية، والحرب الروسية الأوكرانية، وحرب الإبادة الإسرائيلية على غزة، إلى جانب قضايا الحدود والهجرة والمناخ.
وقال الرئيس الأميركي "نتمتع بأقوى اقتصاد وأقوى جيش وأقوى حدود". وأضاف أن "النمو يزداد والصناعة تزدهر وسوق الأسهم في أحسن حالاته".