في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
قالت وكالة الأونروا اليوم الأحد إن إسرائيل تتعمد تجويع المدنيين في قطاع غزة ، بمن فيهم مليون طفل يعاني الكثير منهم سوء التغذية ويواجهون خطر الموت.
وأوضحت الوكالة أن لديها ما يكفي من الغذاء لجميع سكان غزة لأكثر من 3 أشهر، وهو مخزّن في مستودعات على الجانب المصري من معبر رفح الحدودي.
وفي حسابها على منصة إكس طالبت الأونروا برفع الحصار عن قطاع غزة والسماح لها بإدخال الغذاء والأدوية.
وقالت الوكالة الدولية "ارفعوا الحصار، اسمحوا للأونروا بإدخال الغذاء والأدوية".
وناشدت الأونروا السلطات الإسرائيلية قائلة "ارفعوا الحصار، اسمحوا للأونروا بالقيام بعملها ومساعدة المحتاجين، ومن بينهم مليون طفل".
يأتي ذلك وسط ارتفاع عدد الأطفال الذين توفوا بسبب سوء التغذية في غزة إلى 71 طفلا بحسب المكتب الإعلامي في قطاع غزة.
وفي وقت سابق، دعت حماس إلى حراك شعبي ورسمي عاجل لوقف هذه الجريمة البشعة وإنقاذ مئات الآلاف من الجائعين المحاصرين.
من جانبها، قالت حركة الجهاد الإسلامي إن حالات التجويع والموت الجماعي في غزة هي نتيجة لسياسات الاحتلال الممنهجة، مضيفة أن "جيش الاحتلال أقام شبكة مسلحة عبر ما تسمى مؤسسة غزة الإنسانية وحوّلها إلى مصائد لقتل الجوعى".
وقالت وزارة الصحة في غزة إن أعدادا غير مسبوقة من المواطنين المجوعين من كافة الأعمار تصل إلى أقسام الطوارئ في حالات إجهاد وإعياء شديدين.
وحذرت الوزارة من أن مئات من الذين نحلت أجسادهم سيكونون عرضة للموت المحتم نتيجة الجوع وعدم قدرة أجسادهم على الصمود.
وأكد المكتب الإعلامي الحكومي ارتفاع عدد الوفيات بسبب نقص الغذاء والدواء إلى 620، في ظل اشتداد المجاعة ومنع توزيع المساعدات بطرق إنسانية.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية في غزة تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر أصدرتها محكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 198 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح -معظمهم أطفال ونساء- إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح العديد من سكان القطاع.