في مستهل اليوم الـ640 من حرب الإبادة على غزة ، واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي استهداف النازحين والمجوّعين مما أدى إلى ارتفاع حصيلة الشهداء والجرحى، بينما تتواصل في العاصمة القطرية الدوحة المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية ( حماس ) بشأن وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى في غزة.
أفادت اللجنة الشعبية لمخيم طولكرم للجزيرة بأن قوات الاحتلال بدأت بهدم منازل الفلسطينيين بحي المربعة في مخيم طولكرم.
قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش لم نكن نعلم أن الحوثيين كانوا يصنعون صواريخ ضدنا يصل مداها إلى 2000 كيلومتر في مخابئ ضخمة تحت الأرض.
قال وزير التعليم الإسرائيلي يوآف كيش إن قانون تجنيد الحريديم وإنهاء الحرب في غزة يشكلان خطرا على الائتلاف الحاكم.
قال مراسل الجزيرة ومصادر بمستشفيات غزة إن جثتي شهيدين انتشلتا إثر قصف على منزل بحي التفاح شرقي مدينة غزة، كما أصيب عدد من المواطنين باستهداف مُسيرة إسرائيلية محيط مقبرة الشيخ رضوان وحي تل الهوى غربي المدينة.
أفاد رئيس مستوطنات بنيامين-رام الله إنه يتوقع أن يفرض رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو سيادة إسرائيل على الضفة الغربية عقب عودته من واشنطن.
وقبل أيام طالب أعضاء في الكنيست (من حزب الليكود) نتنياهو بالتصديق على قرار حكومي يقضي بضم الضفة المحتلة، وذلك قبل انتهاء الدورة الصيفية للكنيست خلال 3 أسابيع.
وتعد هذه الدعوة -التي جاءت في رسالة رسمية موقعة باسم جميع وزراء الليكود – الأولى من نوعها بهذا الوضوح والصراحة من قبل الحزب الحاكم، ودعت إلى "فرض السيادة والقانون الإسرائيليين على يهودا والسامرة" (المصطلح التوراتي الذي يستخدمه الاحتلال للإشارة إلى الضفة).