في اليوم الثاني عشر من المواجهة بين إيران وإسرائيل، أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عن وقف لإطلاق النار خلال 24 ساعة، فيما تتضارب الأنباء حول موافقة طهران من عدمها.
قتل ثلاثة أشخاص واُصيب ثمانية في هجوم صاروخي وقع اليوم في جنوب إسرائيل، عقب إطلاق صواريخ من إيران.
وأكدت فرق الإسعاف الإسرائيلية نقل مصابين اثنين بحالة متوسطة إلى المستشفى، بينما يجري علاج ستة مصابين بجروح طفيفة في موقع الحادث.
دخل موعد وقف إطلاق نار -المفترض- من الجانب الإيراني بعد مرور ست ساعات منذ إعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب.
ولم يؤكد الجانبان الإسرائيلي والإيراني اتفاق وقف إطلاق النار الذي أعلنه ترامب، بشكل مفاجئ.
ووفق إعلان ترامب، عند العاشرة بتوقيت غرينتش فإن إيران ستبدأ بعد 6 ساعات وقف إطلاق النار، وبعد 12 ساعة ستبدأ إسرائيل الوقف.
واستثمر الطرفان الساعات الأخيرة، بالمزيد من الضربات المتبادلة.
العاصمة الإيرانية، تعرضت لقصف إسرائيلي عنيف، فيما شنت إيران هجمات صاروخية أصابت مبنى في بئر السبع أدى لسقوط قتلى.
قُتل ثلاثة أشخاص فجر الثلاثاء، بعد هجوم صاروخي إيراني أصاب مدينة بئر السبع في جنوب إسرائيل، وفق رويترز ووسائل إعلام إسرائيلية.
وبعد إعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وقف إطلاق النار، يبدأ من قبل إيران عند الرابعة بتوقيت غرينتش، شنت إيران هجمات صاروخية على إسرائيل.
وأدت الصواريخ، إلى تحذيرات من قبل الجبهة الداخلية الإسرائيلية لدخول الملاجئ مرات عدة منذ ساغات فحر الثلاثاء، وإطلاق صفارات الإنذار في الشمال والوسط والجنوب.
أعلنت قناة "إيرين" الإخبارية التلفزيونية الإيرانية الرسمية وقف إطلاق النار، قائلةً إنه "فُرض" على إسرائيل عقب الهجوم الإيراني "الناجح" على القاعدة الأمريكية في قطر.
وأفاد التلفزيون الرسمي في بيان له أن ترامب "توسل" لوقف إطلاق النار عقب الهجوم الإيراني.
وقرأ المذيع البيان بصوت عالٍ. وأشاد البيان أيضاً بالحرس الثوري الإسلامي الإيراني والجيش، وأشاد بـ"صمود" الإيرانيين.
أعلنت نجمة داوود الحمراء (الإسعاف الإسرائيلي)، عن إصابة 9 أشخاص جراء هجوم صاروخي استهدف جنوب إسرائيل، بينهم 3 حالات حرجة لرجل أربعيني وامرأة ثلاثينية وشخص عشريني، بالإضافة إلى إصابة متوسطة لشخص واحد و5 إصابات طفيفة أخرى.
وأفادت فرق الإسعاف بنقل جميع المصابين إلى المستشفيات لتلقي العلاج اللازم، وتأتي هذه التطورات بعد عدة موجات من الصواريخ الإيرانية التي أعلن الجيش الإسرائيلي عن رصدها.
أعلن الجيش الإسرائيلي صباح الثلاثاء، أنّ إيران أطلقت صواريخ باتجاه إسرائيل، على أكثر من دفعة.
وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن سقوط صاروخ في بئر السبع في جنوب إسرائيل.
وتحدثت هيئة البث الإسرائيلية عن أضرار لحقت بمبنى من سبعة طوابق في الجنوب.
وقال الجيش في بيان "قبل قليل، انطلقت صفارات الإنذار في عدة مناطق في أنحاء إسرائيل عقب ورود تقارير عن إطلاق صواريخ من إيران باتجاه دولة إسرائيل".
وانطلقت صفارات الإنذار في أوقات مختلفة في الشمال والوسط والجنوب.
ليلة أخرى بلا نوم". هكذا وصف أحد سكان طهران الهجمات الإسرائيلية على العاصمة الإيرانية الليلة.
وتحدث سكان العاصمة من الشرق إلى الغرب عن سماع انفجارات قوية في المدينة.
أصدرت إسرائيل سابقاً ثلاثة تحذيرات لمناطق مختلفة من المدينة لإخلائها "فوراً".
في هذه الأثناء، لا يزال الإنترنت معطلاً في البلاد، مما يُصعّب على السكان الاطلاع على هذه التحذيرات.
وتساءل أحد السكان: لماذا علينا أن نسهر كل هذا الوقت، تحت وطأة كل هذا التوتر، فقط لنرى أي كارثة ستحل بنا؟ أشعر بصدمة، أخاف من كل صوت عشوائي أسمعه الآن".
وقال التلفزيون الرسمي الإيراني إن التقارير تشير إلى أن بعض مناطق طهران شهدت الليلة الماضية أعنف اشتباكات للدفاع الجوي منذ 13 يونيو/حزيران.
لكن قرابة الساعة الرابعة فجراً، بدا أن الانفجارات توقفت، حسبما قال بعض السكان لبي بي سي.
وقال وزير الخارجية العراقي عباس عراقجي: إذا أوقفت إسرائيل "عدوانها غير القانوني" ضد الإيرانيين في موعد أقصاه الساعة الرابعة صباحاً بتوقيت طهران فلن يكون لدينا أي نية لمواصلة ردنا بعد ذلك.
نشر وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي قبل قليل منشوراً على منصة إكس، قال فيه: "استمرت العمليات العسكرية لقواتنا المسلحة القوية لمعاقبة إسرائيل على عدوانها حتى اللحظة الأخيرة، الساعة الرابعة فجراً".
وأضاف: "مع جميع الإيرانيين، أتقدم بالشكر لقواتنا المسلحة الباسلة، التي ظلت على أهبة الاستعداد للدفاع عن وطننا العزيز حتى آخر قطرة من دمها، والتي ردت على أي هجوم من العدو حتى اللحظة الأخيرة".
كانت الساعة الرابعة فجراً في طهران قبل حوالي ساعة. وكان ذلك هو الموعد النهائي الذي منحه لإسرائيل لوقف "عدوانها" على إيران. وقال في بيانه السابق: "إذا فعلت إسرائيل ذلك، فلن نواصل ردنا بعد ذلك".
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مساء الأثنين عند الساعة 22:00 بتوقيت غرينتش، التوصّل إلى اتفاق لوقف إطلاق نار شامل بين إسرائيل وإيران.
ووفقاً لما ذكره ترامب، تبدأ إيران تنفيذ وقف إطلاق النار عند الساعة 04:00 بتوقيت غرينتش فجر الثلاثاء، على أن تلتحق بها إسرائيل عند الساعة 10:00 صباحاً بالتوقيت نفسه.
ويأتي هذا الاتفاق وسط تصعيد غير مسبوق بين الجانبين، في حين لم تؤكد أي من الحكومتين رسمياً تفاصيل الالتزام بالتوقيتات حتى الآن.
نفى وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، وجود أي "اتفاق" لوقف إطلاق النار أو إنهاء العمليات العسكرية بين إيران وإسرائيل في الوقت الراهن.
جاء ذلك رغم التقارير السابقة التي تحدثت عن تفاهمات بين الطرفين عبر وساطة أمريكية.
ساعد رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في تأمين وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، بحسب مسؤولين مشاركين في المفاوضات تحدثوا إلى وسائل إعلام أمريكية.
وقال مسؤولون لم يكشفوا عن أسمائهم إن قطر انخرطت في الاقتراح الأمريكي بعد أن تحدثت هاتفياً مع مسؤولين إيرانيين، بعد أن قصفت إيران قاعدة العديد في قطر.
ستعتبر الإدارة الأمريكية إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن وقف إطلاق النار - إن صمد - أحد أهم انتصارات السياسة الخارجية للبيت الأبيض.
لكن لم تتحقق وعوده الكبيرة بإنهاء الحرب في أوكرانيا وغزة حتى الآن.
وفي الآونة الأخيرة، رأيناه يتحدث عن إنهاء القتال بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا، وهي حرب بعيدة عن أذهان معظم الأمريكيين، فضلاً عن القتال بين باكستان والهند.
لكن إنهاء القتال في الشرق الأوسط سيكون أمراً يشير إليه الرئيس وحلفاؤه باعتباره تقدماً ملموساً، خاصة إذا اقترن بإنهاء البرنامج النووي الإيراني الذي لم يحققه الرؤساء السابقون بيل كلينتون وجورج بوش وباراك اوباما وجو بايدن.
ولم يصدر حتى الآن من إسرائيل أو إيران أي شيء بشأن إعلان ترامب، وليس هناك ما يضمن انتهاء القتال، أو صمود وقف إطلاق النار.لا توجد فعاليات عامة مقررة للرئيس الليلة، وقد لا نسمع منه أمام الكاميرا.
ولا توجد فعاليات عامة مقررة للرئيس هذه الليلة، وقد لا يُسمع منه حديثاً أمام الكاميرا.
ومع توجهه إلى هولندا لحضور قمة حلف شمال الأطلسي الثلاثاء، قد يشير إلى ذلك باعتباره إشارة إلى أن استراتيجيته، على الرغم من أنها قد تبدو مربكة بالنسبة للكثيرين، ربما نجحت.