آخر الأخبار

التصعيد الإسرائيلي بإيران والشرق الأوسط على طاولة وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي

شارك

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي





تعبيرية - آيستوك

من المقرر أن يناقش وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي أحدث التطورات في الشرق الأوسط خلال اجتماعهم لشهر يونيو (جزيران) في بروكسل، اليوم الاثنين.

وتأتي المباحثات في ظل قلق دولي عقب انضمام الولايات المتحدة لإسرائيل في شن هجمات ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وهناك قضية رئيسية أمام الوزراء وهي ما إذا كانت تستطيع أوروبا إعادة الأزمة إلى الدبلوماسية.

وكانت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس قد حثت، أمس الأحد، جميع الأطراف على "التراجع والعودة إلى طاولة المفاوضات ومنع المزيد من التصعيد".

ويتضمن جدول أعمال المباحثات أيضا مراجعة داخلية بالاتحاد الأوروبي توصلت إلى أن أعمال إسرائيل في قطاع غزة لا تتوافق مع المبادئ الأساسية لتعاونها الوثيق مع الاتحاد الأوروبي.

وتساءل التقرير، الذي طلبه وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في مايو (أيار) الماضي، عما إذا كانت إسرائيل مازالت ملتزمة بالمبادئ الأساسية لاتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل. وتتضمن الاتفاقية أن تكون العلاقات بين أطرافها مبنية على احترام حقوق الانسان.

وتتعلق نتائج التقرير بصورة خاصة بمنع إسرائيل لدخول المساعدات لقطاع غزة.

وتواجه حكومات دول الاتحاد الأوروبي والاتحاد الأوروبي الآن مسألة ما إذا كانت ستتخذ إجراء بالنسبة لهذا التحليل، وكيف ستقوم بذلك. وتتراوح الخيارات ما بين تعليق اتفاقية الشراكة الحالية وفرض عقوبات اقتصادية.

يأتي ذلك فيما وصف وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس، أمس الأحد، الهجمات الأميركية على المنشآت النووية الإيرانية بأنها "خبر جيد" للشرق الأوسط وأيضا لأوروبا، قائلا إن العملية ساعدت في إزالة تهديد كبير.

وفي مقابلة مع إذاعة "إيه أر دي" العامة، قال بيستوريوس إن التصعيد العسكري ليس مرغوبا فيه أبدا. ولكن إذا كانت مزاعم إسرائيل والولايات المتحدة دقيقة، بأن إيران أحرزت تقدما كبيرا نحو تطوير سلاح نووي.

وتابع بيستوريوس: "الأمر الأساسي، في اعتقادي، هو أولا وقبل كل شيء أنه تم القضاء على تهديد كبير".

وأضاف أن القضاء على هذا التهديد كان "خبرا جيدا للشرق الأوسط والشرق الأدنى، ولكن أيضاً لأوروبا".

وشنت الولايات المتحدة هجمات على مواقع نووية إيرانية خلال الليل دعما لإسرائيل، حيث ألقت 14 قنبلة خارقة للتحصينات، وفقا للبنتاغون.

وعند سؤاله عن شرعية الضربات بموجب القانون الدولي، قال بيستوريوس إن إسرائيل لها الحق في الدفاع عن النفس، وإن الولايات المتحدة تحملت المسؤولية في المنطقة.

كما أعرب عن دعمه للمستشار الألماني فريدريش ميرتس، الذي تعرض لانتقادات لاقتراحه أن إسرائيل، التي شنت هجمات واسعة النطاق على إيران في 13 يونيو (حزيران)، كانت تقوم بـ"العمل القذر" للغرب. وأشار بيستوريوس إلى أنه عن نفسه كان سيختار كلمات مختلفة.

العربيّة المصدر: العربيّة
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا