في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
في حادثين منفصلين وقعا، اليوم الثلاثاء، قتل 10أشخاص وأصيب آخرون، في هجوم مسلح داخل مدرسة بمدينة غراتس النمساوية. فيما قتلت مديرة مدرسة في فرنسا طعناً بالسكين على يد تلميذها.
++ Amoklauf in Graz ++ Bereits 5 Tote ++ Großaufgebot der Polizei
— AUF1 (@AUF1TV) June 10, 2025
Mindestens 5 Tote in der BORG in der Deierschützengasse in Graz. Die Polizei verlegt ein Großaufgebot an Einsatzkräften an den Tatort, der Einsatz ist in vollem Gange.
👉🏻 AUF1 bleibt für Sie dran – folgen Sie uns… pic.twitter.com/Gf7vGfzMF5
ونقلت هيئة الإذاعة النمساوية (أو.آر.إف) عن الشرطة المحلية قولها إن عددا من الأفراد، منهم طلبة ومعلمون، أُصيبوا بجروح خطيرة.
كما أضافت أنه يُعتقد أن المشتبه به، وهو أحد الطلبة، قد انتحر. وأعلنت الشرطة عن بدء عملية أمنية واسعة في البلاد.
ولم تعلن السلطات بعد عن دافع الهجوم أو هوية الضحايا والمهاجم.
وفي حادث آخر، قُتلت مديرة مدرسة طعناً بسكّين استخدمه تلميذ في بلدة نوجان، شرق فرنسا، وفق "فرانس برس".
وتم توقيف الطالب بعد طعن المديرة البالغة من العمر 31 عاما أثناء تفتيش الحقائب.
وفي فبراير الماضي، أسفر هجوم في جنوب النمسا عن مقتل فتى في الرابعة عشرة وجرح خمسة أشخاص آخرين طعنا، على ما أفادت الشرطة التي أوقفت طالب لجوء سورياً يبلغ الثالثة والعشرين. وأعلن وزير الداخلية النمساوي، غيرهارد كارنر، حينها، أن الهجوم "داعشي". وقال الوزير، أمام الصحافيين في مدينة فيلاخ، حيث وقع الهجوم: "إنه هجوم مرتبط بتنظيم داعش"، مشيراً إلى أن المشتبه به، وهو طالب لجوء سوري يبلغ 23 عاماً، "اعتنق التشدد عبر الإنترنت خلال فترة قصيرة".
وأُوقف المهاجم على الفور وذلك بعد أن تدخل سوري آخر، وهو عامل توصيل، عندما دهس المهاجم بسيارة، وفقاً للشرطة.
ليتبين أن الرجل طالب اللجوء بحوزته أوراق نظامية وليس معروفاً لدى الشرطة.
علما أن مثل هذه الهجمات نادرة للغاية في النمسا.
يذكر أنه في 2020، قتل أحد المتشددين أربعة أشخاص في فيينا في إطلاق نار عشوائي كان الأكثر دموية في البلاد منذ عقود.