آخر الأخبار

الأمم المتحدة تدعو لتحقيق بمقتل فلسطينيين في غزة.. أميركا "تنظر في صحة المعلومات"

شارك

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي

من تشييع أحد القتلى الذين سقطوا خلال إطلاق النار قرب مركز توزيع المساعدات في غزة اليوم الثلاثاء (نقلاً عن وكالة "أ.ب.")

ندد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، اليوم الثلاثاء، بإطلاق النار قرب مركز لتوزيع المساعدات في جنوب قطاع غزة الذي خلّف 27 قتيلاً، مكرراً الدعوة إلى إجراء تحقيق مستقل في ما جرى.

وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم غوتيريش للصحافيين "من غير المقبول أن يخسر مدنيون حياتهم لمجرد أنهم يسعون إلى الحصول على غذاء".

وتابع: "يواصل الأمين العام ( غوتيريش) الدعوة إلى إجراء تحقيق فوري ومستقل في هذه الأحداث ومحاسبة الجناة".

وفي السياق، أعلن البيت الأبيض، الثلاثاء، أنه "ينظر في مدى صحة" معلومات تحدثت عن إطلاق نيران قاتلة قرب مركز لتوزيع المساعدات في جنوب قطاع غزة.

وقالت المتحدثة باسم الإدارة الأميركية كارولاين ليفيت إن "الإدارة على علم بهذه المعلومات ونحن ننظر في مدى صحتها"، مضيفة أنه "بخلاف ما ذكرته بعض وسائل الإعلام، نحن لا نثق تماما بما تقوله حماس"، علما أن اللجنة الدولية للصليب الاحمر أكدت في وقت سابق مقتل 27 شخصا في إطلاق النار، وهي حصيلة أعلنها الدفاع المدني في القطاع.

من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه يحقق في الحادثة قائلاً إن قواته أطلقت خلالها "عيارات نارية تحذيرية" على سكان في غزة قرب مركز لتوزيع المساعدات.

وقال إيفي ديفرين، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، في بيان متلفز "في وقت سابق اليوم، أطلقت القوات (الإسرائيلية) عيارات نارية تحذيرية على بعد حوالي نصف كيلومتر من منطقة توزيع المساعدات، باتجاه مشتبه بهم كانوا يقتربون في شكل عرض سلامة الجنود للخطر. يجري التحقيق في الحادثة، وسنكشف الحقيقة".

يأتي هذا بينما أكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر مساء الثلاثاء مقتل 27 شخصاً إثر إطلاق نار فجراً قرب مركز لتوزيع المساعدات في جنوب قطاع غزة، الأمر الذي سبق أن أعلنه الدفاع المدني في القطاع.

وقالت اللجنة في بيان: "في وقت مبكر هذا الصباح، استقبل مستشفى الصليب الأحمر الميداني في رفح (جنوب) والذي تبلغ قدرته 60 سريراً، دفقاً من 184 مصاباً، أعلنت وفاة 19 منهم لدى وصولهم، وقضى ثمانية آخرون متأثرين بجروحهم بعيد ذلك. معظم الجرحى كانوا مصابين بالرصاص".

وأضافت أن "حجم الحوادث الأخيرة ووتيرتها غير المسبوقة والتي شملت عدداً كبيراً من الضحايا الذين عولجوا في المستشفى الميداني يثيران قلقاً شديداً ويظهران الواقع القاسي الذي يعانيه سكان غزة" بعد نحو 20 شهراً من الحرب في القطاع.

وأوضحت اللجنة أن طواقمها تولوا علاج عدد من المصابين بأسلحة هو الأكبر منذ إقامة مستشفاها الميداني في غزة قبل أكثر من عام، لافتةً إلى أن عدد الجرحى يفوق إلى حد بعيد عدد الأسرّة المتوافرة.

العربيّة المصدر: العربيّة
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا