في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
أعلنت روسيا، السبت، سيطرتها على قرية جديدة في منطقة سومي الأوكرانية، حيث أمرت سلطات كييف بعمليات إخلاء جديدة خشية من هجوم واسع.
ورغم الاتصالات الدبلوماسية المكثفة لإيجاد حل للغزو الروسي الذي بدأ عام 2022، تستمر المعارك الضارية في أوكرانيا.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية في بيان، السبت، السيطرة على قرية فودولاغي قرب الحدود الروسية في سومي شمال شرق أوكرانيا، إضافة إلى قرية نوفوبيل في منطقة دونيتسك في الشرق حيث تتركز المعارك.
ومن شأن هجوم واسع النطاق أن يمثل تحديا كبيرا للجيش الأوكراني الأقل تجهيزا والذي يواجه صعوبات على الجبهة.
أعلنت روسيا هذا الأسبوع سيطرتها على عدة قرى قريبة من حدودها في منطقة سومي حيث يُرجح أنها تسعى لإقامة منطقة عازلة لمنع أي توغل أوكراني كما حدث الصيف الماضي في كورسك.
وفي تطور ميداني، أصدرت سلطات سومي الواقعة في شمال شرق أوكرانيا على الحدود مع روسيا، السبت، أوامر إخلاء على نحو إلزامي لإحدى عشرة قرية بسبب تعرضها للقصف والخشية من وقوع هجوم روسي في المنطقة.
وقالت إدارة سومي الإقليمية "اتخذ هذا القرار في ضوء التهديد المستمر لأرواح المدنيين جراء قصف البلدات الحدودية"، بعد إعلان روسيا سيطرتها على قرى في المنطقة في الأسابيع الأخيرة، واتهام الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي موسكو بحشد قواتها على الحدود استعدادا للهجوم.
يأتي ذلك فيما أعلن مسؤولون أوكرانيون، السبت، أن قصفا جويا روسيا على جنوب أوكرانيا أسفر خلال الليل عن مقتل رجل وفتاة تبلغ من العمر تسع سنوات في هجومين منفصلين.
قال إيفان فيدوروف رئيس الإدارة العسكرية الإقليمية في منطقة زابوريجيا "قصف الروس منطقة سكنية بقنابل جوية موجهة"، مما أسفر عن مقتل الفتاة وإصابة صبي يبلغ من العمر 16 عاما.
وأضاف أن الانفجار أدى إلى تدمير منزل وتضرر عدة منازل أخرى.
وفي هجوم منفصل على مدينة خيرسون، كتب أوليكساندر بروكودين، حاكم المنطقة على تيليغرام "أصيب رجل يبلغ من العمر 66 عاما بجروح أدت إلى وفاته" جراء قصف روسي.
وأفاد رئيس بلدية مدينة خاركيف الأوكرانية بوقوع إصابة واحدة في غارة جوية روسية بطائرة مسيرة.
وفي روسيا، أسفرت هجمات بطائرات مسيرة أوكرانية عن إصابة 10 أشخاص في منطقة كورسك خلال الليل، وفقا لما ذكره القائم بأعمال الحاكم ألكسندر خينشتاين.
وتكثّفت الجهود الدبلوماسية في الأسابيع الأخيرة لإنهاء الغزو الروسي لأوكرانيا الذي بدأ في العام 2022، فيما يعرقلها انعدام الثقة بين موسكو وكييف اللتين تتبادلان اتهامات على خلفية عدم إحراز تقدّم ملموس.
ولم تؤكد كييف بعد ما إذا كانت سترسل وفدا إلى اسطنبول للمشاركة في المحادثات التي اقترحت موسكو عقدها الإثنين.