( CNN ) -- أسفرت الغارات الإسرائيلية على مستشفى في جنوب قطاع غزة، والتي قالت إسرائيل إنها استهدفت زعيم حركة حماس، الثلاثاء، عن مقتل 28 فلسطينيا وإصابة أكثر من 50 آخرين، بحسب وزارة الصحة في غزة.
وأدت الغارات على المستشفى الأوروبي في خان يونس إلى إجبار المستشفى على تعليق عمله لحين الانتهاء من أعمال الإصلاح.
ولا تفرق وزارة الصحة في غزة بأرقامها بين الضحايا العسكريين والمدنيين.
وكانت الضربات الإسرائيلية محاولة لقتل زعيم حماس في غزة، محمد السنوار، بحسب مسؤول إسرائيلي كبير ومصدرين آخرين.
وتتهم إسرائيل حماس منذ فترة طويلة بالتغلغل في البنية التحتية المدنية.
وتعرض المستشفى الواقع في مدينة خان يونس لأضرار جسيمة جراء الغارات.
وقال مدير عام المستشفيات الميدانية بوزارة الصحة في غزة مروان الهمص إن الغارات استهدفت الساحة الداخلية للمستشفى وألحقت أضرارا بشبكات الصرف الصحي والمياه.
وأضاف الهمص أن سيارات الإسعاف لم تتمكن من الوصول إلى قسم الطوارئ، كما أصيبت جرافة تم جلبها لإزالة الأنقاض في غارة أخرى يوم الأربعاء.
وتابع المسؤول الصحي بالقول إنه "حتى يتم إصلاح هذا الضرر، سنضطر إلى إغلاق معظم أقسام المستشفى".
وقال الدفاع المدني في غزة إن ثلاثة مواطنين قتلوا أثناء توجههم إلى المستشفى اليوم الأربعاء.
وأظهر مقطع فيديو لشبكة CNN أضرارًا جسيمة داخل وخارج المستشفى الأوروبي بعد غارة الثلاثاء.
وقال صالح الهمص، رئيس قسم التمريض في المستشفى الأوروبي: "شعرنا وكأن زلزالًا ضرب المستشفى ومحيطه، مما تسبب في حالة من الذعر بين الناس والمرضى، ونسعى الآن لإصلاح ما نستطيع".
وأسفرت الغارات الجوية على غزة ليلاً عن مقتل 56 شخصاً على الأقل، وفقاً للمدير العام لوزارة الصحة، بينما قالت ممرضة في مستشفى بشمال غزة إن معظمهم من النساء والأطفال.
ونُقل العديد من قتلى الغارات الليلية إلى المستشفى الإندونيسي. وقال أحد المرضى هناك، محمد العربيد، إن عائلة ابن عمه قُتلت، وتساءل عن سبب عدم حدوث انفراج بعد إطلاق سراح الرهينة الإسرائيلي الأمريكي، عيدان ألكسندر، الإثنين.