(CNN) -- كانت المملكة العربية السعودية المحطة الأولى للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب في أولى رحلاته الدولية الرئيسية خلال ولايته الثانية .
وفي الرياض، استقبل الرئيس استقبالاً يليق بملك - حفل استقبال ملكي بسجادة أرجوانية مع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وتحية بـ 21 طلقة، وموكب سيارات تحفه الخيول العربية الأصيلة، من بين تفاصيل أخرى من المؤكد أنها ستُعجب ترامب، الذي يعلم ما هو فنّ الاستقبال الرئاسي .
وأشاد ترامب بولي العهد السعودي، وسلط الضوء على عدد من الاستثمارات السعودية في الشركات الأمريكية، وانضم إليه كبار الرؤساء التنفيذيين في غداء، الثلاثاء، الذي يمثل بعضًا من أكبر شركات التكنولوجيا، وفي المقابل، عززت حكومتا الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية العلاقات من خلال اتفاقيات تعاون في عدد من المجالات، بما في ذلك الدفاع والطاقة .
لكن خطابًا رئيسيًا ألقاه ترامب، مساء الثلاثاء، في منتدى استثماري سعودي تصدّر عناوين الأخبار، حيث أعلن ترامب بشكل غير متوقع عن خطط لرفع العقوبات العقابية عن سوريا .
والأربعاء، التقى ترامب بالرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع، وقال إنه "يستكشف تطبيع العلاقات" مع سوريا، مقدمًا قائمة من التوجيهات، بما في ذلك الانضمام إلى اتفاقيات إبراهيم لتطبيع العلاقات مع إسرائيل .
وانضم ترامب إلى مجلس التعاون الخليجي بعد ذلك الاجتماع، حيث انتقد سلفه، الرئيس السابق جو بايدن، وادعى أن انتخابات 2020 "مزورة"، وانتقد بشدة الصحفيين في البيت الأبيض - وهو عرض لافت أمام مجموعة من القادة الإقليميين .
وغادر ترامب بعدها إلى الدوحة، قطر.