انتقدت حركة حماس، مساء الخميس، اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني وقراره استحداث منصب نائب رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية.
وقالت حماس في بيان إن "اجتماع المجلس المركزي خيب آمالها في تحقيق وحدة حقيقية لمواجهة حرب الإبادة المستمرة على قطاع غزة، وتصعيد الاحتلال في الضفة الغربية والقدس"، مضيفة أن "الفصائل الرئيسية قاطعت الاجتماع رفضا لمحاولات الهيمنة والانقلاب على روح الشراكة الوطنية".
وأدان البيان ما وصفته بـ"الشتائم الفجة" التي صدرت عن الرئيس محمود عباس ضدها، وقالت إن "الظرف الوطني يتطلب الالتفاف حول الفصائل المقاومة لا الطعن بها أو تحميلها مسؤولية جرائم الاحتلال".
ودعت الحركة إلى "إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية وتفعيل الإطار القيادي المؤقت، وإجراء انتخابات شاملة كسبيل وحيد لاستعادة الوحدة"، مؤكدة أن "الشعب الفلسطيني يستحق قيادة موحدة تليق بتضحياته، لا قيادة تعيد إنتاج الفشل وتخضع للتنسيق الأمني والإملاءات الخارجية".
وقرر المجلس المركزي الفلسطيني، بالأغلبية الساحقة، استحداث منصب نائب رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دولة فلسطين، وذلك خلال اجتماع عقد الخميس.
وصوت 170 عضوا من الأعضاء الحاضرين في القاعة والمشاركين عبر اتصالات عن بعد لصالح القرار، بينما اعترض عضو واحد، وامتنع آخر عن التصويت.
وينص القرار على أن يتم تعيين النائب من بين أعضاء اللجنة التنفيذية، بناء على ترشيح من رئيس اللجنة ومصادقة الأعضاء. كما يحق لرئيس اللجنة تكليف النائب بمهام، أو إعفاءه من منصبه، أو قبول استقالته.