إلحاقًا بالبيان الصادر بتاريخ ١٦ / ٤ / ٢٠٢٥ والمتعلق بتوقيف عدد من أفراد المجموعة التي نفذت عمليتَي إطلاق صواريخ في جنوب لبنان، ونتيجة المتابعة والرصد والتحقيقات المستمرة، توافرت لدى مديرية المخابرات معلومات عن التحضير لعملية جديدة لإطلاق صواريخ باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة.… pic.twitter.com/sICfmkBQwy
— الجيش اللبناني (@LebarmyOfficial) April 20, 2025
مع استمرار الغارات الإسرائيلية على مناطق متفرقة في الجنوب اللبناني، ومواصلة الجيش اللبناني تحقيقه في عمليتين سابقتين أطلقت خلالها صواريخ نحو إسرائيل، أعلن الجيش ضبط المزيد من الصواريخ.
وأوضح في بيان اليوم الأحد، أنه ضبط عدداً من الصواريخ في شقة بمنطقة صيدا– الزهراني(جنوب البلاد) كانت معدة لعملية إطلاق جديد نحو شمال إسرائيل.
كما أشار إلى دورية من عناصره داهمت الشقة وضبطت عددًا من الصواريخ بالإضافة إلى منصات الإطلاق المخصصة لها.
كذلك أكد توقيف عدة أشخاص متورطين في العملية، مضيفا أن التحقيق مع الموقوفين بدأ بإشراف القضاء المختص.
من جانبه، أفاد مصدر لبناني مطلع للعربية/الحدث"، بأن خلية الصواريخ تتبع لحركة حماس.
كما أشار إلى أن المتورطين في الحادثين السابقين يومي 22 و28 مارس الماضي من قرى شمال نهر الليطاني.
بالتزامن أفادت مراسلة العربية/الحدث بسقوط قتيل إثر استهداف مسيرة إسرائيلية سيارة بمنطقة كوثرية السياد جنوب البلاد.
وكان رئيس البلاد جوزيف عون ورئيس الحكومة، ووزراء عدة أكدوا سابقاً على أهمية حصر السلاح بيد الدولة، وهو ما نص عليه اتفاق وقف إطلاق النار الذي أرسى الهدوء بين إسرائيل وحزب الله بعد أشهر من المواجهات الدامية، التي أضعفت الحزب بشكل كبير، عقب خسارته كبار قادته الميدانيين والسياسيين على السواء.
إلا أن حزب الله رفض البحث في قضية السلاح، رغم إبدائه الاستعداد للحديث عن "الاستراتيجية الدفاعية" مع السلطات الرسمية، قبل الانسحاب الإسرائيلي من كافة الأراضي اللبنانية.
إذ لا تزال القوات الإسرائيلية ترابض في 5 مواقع استراتيجية بالجنوب تشرف على طرفي الحدود، رافضة الانسحاب على الرغم من أن الاتفاق الذي وقع في 27 نوفمبر الماضي ينص على ذلك.