آخر الأخبار

رئيس لبنان للجزيرة: نفكك أنفاقا ونصادر أسلحة بجنوب الليطاني وشماله

شارك

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي

قال الرئيس اللبناني جوزيف عون إن الجيش يقوم بواجبه في جنوب نهر الليطاني ، وفكك أنفاقا وصادر أسلحة من دون اعتراض حزب الله ، لكنه لم ينتشر في كامل الجنوب لوجود مواقع للاحتلال، مطالبا بضغط دولي على إسرائيل للالتزام باتفاق وقف إطلاق النار.

وكشف الرئيس اللبناني -في لقاء خاص مع الجزيرة- عثور الجيش على أنفاق ومخازن ذخيرة في جنوب الليطاني وشماله أيضا، واصفا إنجازات الجيش في هذا الإطار بالكبيرة.

وأشار إلى أن الجيش لم ينتشر على كافة المساحة الحدودية بالجنوب بسبب الاحتلال الإسرائيلي لـ5 نقاط.

يذكر أنه تم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل و حزب الله في 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وينص على نشر قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان ( يونيفيل ) والجيش اللبناني -فقط- في جنوب لبنان .

وكذلك، ينص على انسحاب حزب الله إلى شمال نهر الليطاني، على بعد 30 كيلومترا من الحدود الإسرائيلية، وتفكيك ما تبقى من بنيته التحتية في الجنوب.

ووفق عون، فإن الجيش يقوم بواجبه وهو مستعد لتحمل مسؤولية ضبط الحدود، لكنه طالب بضرورة الضغط على إسرائيل للالتزام، وأبدى تأييده تشكيل لجنة عسكرية ومدنية وتقنية لتثبيت الحدود الجنوبية للبنان.

إعلان

سلاح حزب الله

وعلى الصعيد المحلي، قال عون إن الحوار بشأن حصرية السلاح سيكون ثنائيا بين رئاسة الجمهورية وحزب الله، مؤكدا أن قرار حصر السلاح بيد الدولة اتُّخذ، وتنفيذه يكون بالحوار وبعيدا عن القوة.

وأشار إلى وجود رسائل متبادلة مع حزب الله لمقاربة موضوع حصرية السلاح بيد الدولة، مشددا على ضرورة الحاجة إلى إستراتيجية أمن وطني تحصن لبنان وتنبثق عنها الإستراتيجية الدفاعية.

وفي هذا الإطار، قال الرئيس عون إن حزب الله "واعٍ لمصلحة لبنان والظروف الدولية والإقليمية تساعد على ذلك".

التطبيع مع إسرائيل

وأكد الرئيس اللبناني أن موضوع التطبيع مع إسرائيل "لم يطرح علينا"، مشددا على التزام لبنان بمقررات قمة بيروت ومؤتمر الرياض بشأن إقامة العلاقات مع إسرائيل، وأيد في الوقت نفسه العودة إلى اتفاق الهدنة عام 1949.

وهذه الاتفاقية واحدة من سلسلة اتفاقيات تم توقيعها في عام 1949 بين إسرائيل وجيرانها العرب لإنهاء الحرب العربية الإسرائيلية الأولى، والتي اندلعت في مايو/أيار 1948.

أما بشأن العلاقات مع دمشق، فقال إن لبنان ينسق مع القيادة السورية الجديدة لضبط الحدود، معربا عن أمله في تعيين لجان لترسيم الحدود البرية والبحرية، مشيدا أيضا بوقوف دولة قطر إلى جانب لبنان وقال إنها ساهمت في إنهاء الفراغ الرئاسي ضمن اللجنة الخماسية.

وأجرى رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام اليوم الاثنين زيارة إلى سوريا، وعقد مباحثات مع الرئيس أحمد الشرع ، بعد 5 أشهر على الإطاحة بنظام الرئيس السابق بشار الأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول الماضي.

ووفق مصدر حكومي لبناني لوكالة الصحافة الفرنسية، فإن الزيارة تشكل "محطة تأسيسية جديدة لتصحيح مسار العلاقات بين الدولتين، على قاعدة احترام بعضهما بعضا"، مشيرا إلى أن سلّام والشرع "سيبحثان في القضايا ذات الاهتمام المشترك"، بما في ذلك ضبط الوضع الأمني عند الحدود ومنع التهريب وإغلاق المعابر غير الشرعية.

إعلان
الجزيرة المصدر: الجزيرة
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا