في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
قالت منظمة "ميون" لحقوق الإنسان إن 45% من إجمالي الموظفين الأمميين المحتجزين حول العالم يقبعون في سجون جماعة الحوثيين في اليمن.
وأشار بيان المنظمة بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع موظفي الأمم المتحدة إلى أن عدد الموظفين الأمميين المحتجزين في مختلف أنحاء العالم يبلغ 52 موظفًا، 23 منهم في سجون الحوثيين، بحسب إحصاءات أممية.
وأعربت المنظمة في بيانها عن استنكارها الشديد للاحتجاز المستمر لهؤلاء الموظفين "الذين لا ذنب لهم سوى عملهم في خدمة المجتمعات الأكثر حاجة في ظل الأزمة الإنسانية المستمرة في اليمن منذ عقد من الزمن".
وأضاف البيان أن أحد هؤلاء المحتجزين، أحمد عبدالخالق باعلوي، الموظف في برنامج الأغذية العالمي، توفي أثناء احتجازه في جهاز الأمن والمخابرات الحوثي.
وأكدت منظمة ميون أن هذه النسبة المرتفعة من الموظفين الأمميين المحتجزين في اليمن تعكس سياسة جماعة الحوثيين العدائية تجاه العمل الإنساني.
وعبرت المنظمة في ختام بيانها عن تضامنها الكامل مع جميع الموظفين المحتجزين في العالم، خاصة القابعين في سجون جماعة الحوثيين، مطالبة بإطلاق سراحهم فورًا وعودتهم إلى أسرهم سالمين.
في السياق، قال المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في اليمن، إن 23 من موظفي الأمم المتحدة لا يزالون محتجزين لدى سلطات جماعة الحوثي، مجدداً الدعوة للإفراج الفوري عنهم.
وأضاف المسؤول الأممي، في بيان بمناسبة اليوم الدولي للتضامن مع الموظفين المحتجزين والمفقودين، أن إجمالي عدد موظفي الأمم المتحدة المحتجزين حول العالم بلغ 52، مشيراً إلى أن العاملين في المجال الإنساني يواجهون مخاطر كبيرة أثناء أداء مهامهم لإنقاذ الأرواح.
وأعرب عن تضامنه مع المحتجزين وأسرهم، مستذكراً زميلاً في برنامج الأغذية العالمي توفي أثناء الاحتجاز لدى الحوثيين، ومشيداً بتضحيات العاملين في المجال الإنساني في اليمن.
ومع اقتراب عيد الفطر، حث المنسق الأممي السلطات الحوثية على الإفراج عن جميع المحتجزين، ليتمكنوا من العودة إلى عائلاتهم خلال المناسبة.
يُذكر أن السلطات جماعة الحوثي وسّعت مطلع عام 2024 عمليات اختطافها للموظفين في البعثات والمنظمات الدولية والمحلية، إضافة إلى صحافيين ونشطاء، فضلاً عن العديد من العاملين في المؤسسات الأكاديمية والتربوية.
ولم تتمكن الأمم المتحدة من الإفراج عن أي من موظفيها، كما لم تتوقف الجماعة الحوثية عن عملياتها الوحشية التي أدت إلى وفاة العديد من المختطفين.