في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
تناولت صحف ومواقع عالمية مواضيع مختلفة، أبرزها استمرار إسرائيل في قتل الأطفال والأبرياء في قطاع غزة ، والحرب غير المعلنة التي تشنها على الفلسطينيين في الضفة الغربية، بالإضافة إلى التطورات الميدانية الحاصلة في السودان.
ونشرت صحيفة "الغارديان" مقالا لمسؤولة الإعلام في منظمة أوكسفام الخيرية شيماء العبيدي، تساءلت فيه عن أسباب تسامح العالم مع الفظائع التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة، معتبرة أن تجدد الغارات الإسرائيلية على القطاع يعني تجدد حكم الإعدام على أطفال غزة.
وقالت الكاتبة إن "عناوين الأخبار خلال أشهر من الحرب أثبتت تواطؤ الغرب مع إسرائيل"، مضيفة أنه خلال تواصلها مع أطفال غزة سمعت استجداءً واحدا "نريد أن نعيش".
ومن جهتها، نشرت "لوموند" الفرنسية تحقيقا من رام الله يخلص إلى أن الضفة الغربية تختنق وتتعرض لحرب غير معلنة يشنها جنود الاحتلال الإسرائيليون والمستوطنون. وتضيف الصحيفة أن الشهور الثلاثة الأخيرة على وجه الخصوص كانت مميتة، مشيرة إلى الاقتحامات العنيفة المتكررة للبلدات والبيوت بشكل جعل حياة السكان الفلسطينيين لا تطاق. وتنقل عن أحد السكان القول: لقد جننونا.
وفي مقابلة مع صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية، حذّر إيلي بارنافي من أن رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الانصياع للمحكمة العليا في قضية رئيس جهاز الأمن الداخلي ( الشاباك ) يُعرّض إسرائيل لخطر الحرب الأهلية.
وقال بارنافي -وهو أيضا سفير إسرائيل السابق في باريس- إن "إسرائيل اليوم شعبان متناقضان لا يفهم أحدُهما الآخر"، متهما نتنياهو "بتقويض ما تبقى من الديمقراطية الإسرائيلية متشجعا بما يفعله الرئيس دونالد ترامب في أميركا".
وفي السياق نفسه، نقلت صحيفة "جيروزالم بوست" عن مصادر وصفتها بالمطلعة على تفاصيل اجتماع الحكومة قولها إن إصرار نتنياهو على إقالة رئيس الشاباك رونين بار كان بسبب دعمه العلني للتحقيق في إخفاقات السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023. وتضيف المصادر أن نتنياهو أبلغ الوزراء أنه كان يُفضّل أن يفتح معه بار الموضوع على انفراد، واتهمه بالتلاعب بمفهوم الثقة.
وفي موضوع آخر، وصفت " وول ستريت جيرنال" سيطرة الجيش السوداني على القصر الجمهوري في الخرطوم بأنها نقطة تحول في الصراع مع قوات الدعم السريع ، ورأت أن هذا التقدم يتوج نجاح الجيش في قلب موازين الحرب خلال الشهور الأخيرة واستعادته مناطق شاسعة في وسط وجنوب السودان قبل أن يُحوّل تركيزه إلى الخرطوم.
أضافت الصحيفة أن خسائر قوات الدعم السريع في الفترة الأخيرة دفعتها إلى محاولة ترسيخ سيطرتها على إقليم دارفور.
ومن جهة أخرى، جاء في موقع "بريتبارد" أن رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية فيليكس تشيسيكيدي قدم للرئيس الأميركي عرضا يقترح فيه التنازل عن نصيب وافر من ثروات بلاده المعدنية مقابل مساعدة عسكرية أميركية في الحرب على جماعة "إم 23" المدعومة من رواندا. وقال الموقع إن الرئيس تشيسيكيدي لم يحدد نوعية المساعدة التي يريدها، ولكنه اقترح على ترامب توقيع اتفاقية أمنية رسمية.