استأنفت إسرائيل حربها على أنحاء عدة من قطاع غزة بسلسلة من الغارات العنيفة التي أسقطت 419 شهيدا فضلا عن مئات الجرحى، في حين حملت حركة حماس نتنياهو المسؤولية كاملة عن تداعيات العدوان على غزة.
حزب الله اللبناني:
ندين بأشد العبارات استئناف العدو الصهيوني حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
نؤكد وقوفنا الكامل والثابت إلى جانب المقاومة الفلسطينية الباسلة وأهل غزة الشرفاء.
العدو الصهيوني الذي فشل في كسر المقاومة 15 شهرًا، لن يحقق أهدافه بعدوانه الجديد.
وافق حزب "القوة اليهودية" اليوم الثلاثاء على عودة زعيمه إيتمار بن غفير إلى حكومة بنيامين نتنياهو التي استقال منها، وذلك عقب استئناف حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة.
ومن جانبه قال حزب "الليكود" بزعامة نتنياهو -في بيان مشترك مع "القوة اليهودية"- إنهما اتفقا علي عودة الأخير ووزرائه إلى الحكومة اليوم.
وجاء ذلك بعد ساعات من استئناف جيش الاحتلال حرب الإبادة ضد غزة، حيث كثفت فجر اليوم، وبشكل مفاجئ وعنيف، من جرائم إبادتها الجماعية بحق الشعب الفلسطيني، وذلك بشن غارات جوية واسعة طالت معظم مناطق القطاع الفلسطيني المدمر واستهداف المدنيين وقت السحور، مما خلف مئات الشهداء والجرحى والمفقودين خلال ساعات.
ويحتاج نتنياهو إلى بن غفير من أجل تمرير مشروع قانون الميزانية في الحكومة قبل نهاية مارس/ آذار الجاري، كما يقتضي القانون.
عائلات الأسرى الإسرائيليين:
نقلت شبكة سي إن إن عن مسؤول إسرائيلي قوله إن الغارات الأخيرة على غزة تأتي كمرحلة أولى ضمن عمليات تصعيدية تهدف إلى الضغط على حماس لإطلاق سراح مزيد من الأسرى.
وأضاف المسؤول أن إسرائيل عازمة على إجبار حماس على التفاوض تحت النار، مشيرا إلى وجود خطة لتصعيد العمليات تدريجيا في القطاع، رغم عدم وضوح توقيت إرسال قوات برية، على حد قوله.
في المقابل، كشف المسؤول الإسرائيلي أن الوسطاء المصريين يكثفون جهودهم لإعادة إطلاق المفاوضات، في ظل استمرار التوتر والتصعيد العسكري.
قال رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إن "القصف الوحشي على غزة فجر اليوم، واستهداف النازحين من النساء والأطفال في خيامهم وهم نيام، في ظل الحصار الظالم وانعدام المساعدات وانهيار المرافق الطبية، يشكل جريمة بشعة أخرى يواصلها الاحتلال الإسرائيلي بلا أي شعور بالمسؤولية".
وجدد الشيخ محمد بن عبد الرحمن، في تغريدة على موقع إكس، موقف قطر الثابت في دعم الشعب الفلسطيني الشقيق.
كما طالب بتحرك دولي فوري وحاسم لإجبار إسرائيل على تنفيذ وقف فوري لإطلاق النار، والالتزام بالاتفاق، والعودة إلى المفاوضات.