استأنفت إسرائيل حربها على أنحاء عدة من قطاع غزة بسلسلة من الغارات العنيفة التي أسقطت 356 شهيدا فضلا عن مئات الجرحى، فيما حملت حركة حماس نتنياهو المسؤولية كاملة عن تداعيات العدوان على غزة.
قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد إن "أغلب الإسرائيليين يشعرون بانعدام الثقة برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو".
وأضاف أن نتنياهو أعاد القتال في غزة ويريد تحويل المليارات للحريديم المتهربين من الخدمة العسكرية، مؤكدا أن جنود الجيش الإسرائيلي يحتاجون إلى رئيس وزراء يمكنهم الثقة به ولا يهتم إلا بأمن إسرائيل ومصير الأسرى.
شقيق الأسير نمرود كوهين:
قال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني إن "هناك مشاهد مروعة لمدنيين قتلوا بينهم أطفال في غزة إثر موجات قصف عنيف شنتها إسرائيل ليلا".
وأكد لازاريني أن تأجيج الجحيم لن يجلب إلا مزيدا من اليأس والمعاناة ويجب العودة إلى وقف إطلاق النار فورا.
أكدت وزارة الخارجية الإسرائيلية أنه لا يمكن أن تكون حركة حماس جزءا من مستقبل غزة.
وقالت الوزارة إن "حماس رفضت مقترحين للإفراج عن رهائننا، ومن الآن فصاعدا سنعمل ضدها بكل قوة".
وأضافت أن الضربات على غزة تهدف إلى تحقيق أهداف الحرب وإطلاق سراح الرهائن وتفكيك البنى العسكرية لحماس، على حد قولها.
قالت وزارة الخارجية التركية إن "الهجمات الإسرائيلية على غزة تظهر أن إسرائيل انتقلت إلى مرحلة جديدة من سياسة الإبادة الجماعية".
وأكد بيان للوزارة أنه من غير المقبول أن تعيد إسرائيل العنف إلى المنطقة، وعلى المجتمع الدولي مواجهة ذلك النهج.