استأنفت إسرائيل حربها على أنحاء عدة من قطاع غزة بسلسلة من الغارات العنيفة التي أسقطت 356 شهيدا فضلا عن مئات الجرحى، فيما حملت حركة حماس نتنياهو المسؤولية كاملة عن تداعيات العدوان على غزة.
أعلنت وزيرة الخارجية الأسترالية انضمام بلادها إلى بريطانيا وفرنسا وألمانيا في دعوة إسرائيل للوفاء بالتزاماتها تجاه سكان غزة.
وقالت وزيرة الخارجية الأسترالية إنه لا يمكن للمدنيين الفلسطينيين أن يدفعوا ثمن هزيمة حركة حماس.
وحثت الوزيرة جميع الأطراف على احترام بنود اتفاق وقف إطلاق النار في غزة واتفاق الأسرى، كما طالبت بحماية جميع المدنيين والتزام جميع الأطراف بالقانون الدولي الإنساني.
بدوره، قال رئيس وزراء النرويج إن هذه مأساة كبيرة للشعب في غزة، فهم يعيشون بدون حماية على أنقاض ما تم تدميره، وأضاف "ما نتابعه في غزة الآن كابوس".
أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن البحرية الإسرائيلية ضربت أهدافا على شواطئ غزة.
قال عضو الكنيست عوفر كاسيف إن ما يجري ليس انهيارا لوقف إطلاق النار، بل تعمد من "سيد القتلة للحفاظ على حكومته الفظيعة"، في إشارة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصدر أمني قوله إن الحكومة ستعود للتفاوض تحت إطلاق النار حتى إطلاق سراح المحتجزين.
وبحسب صحيفة "يسرائيل هيوم"، قال المصدر "نحن أمام مرحلة جديدة للتوصل إلى صفقة تبادل أخرى".
نقلت إذاعة الجيش عن والد الجندي أومير نوترا الذي قتل في الأسر أن تجدد الحرب يخدم الحكومة، وأن الأسرى المحتجزين قد يكونون الضحايا.