تجمع آلاف من المصريين مساء السبت في أحد أبرز الإفطارات الرمضانية المعتادة سنويا في مصر، الذي يقام في حي المطرية شرقي العاصمة القاهرة، ويعد أكبر إفطار رمضاني في البلاد.
وتقول وكالة الأناضول التي رصدت الحدث مع وكالات أنباء عالمية أخرى إن هذا العدد التف حول موائد امتدت بطول عدة شوارع في هذا الحي، في تكرار لعادة سنوية تقام بمنتصف شهر رمضان، للعام 11 على التوالي باستثناء عامي 2020 و2021 بسبب جائحة كورونا.
وامتلأت المائدة العملاقة بأطباق متنوعة من الطعام والحلوى والعصائر، ولم تخل من أجواء كرنفالية أسهمت في رسم البهجة وأثارت تفاعل الحضور.
وتزيّنت شوارع المطرية بجداريات ورسوم مستوحاة من أجواء رمضانية شهيرة استعدادا لهذا الحدث الذي بات عادة سنوية، وامتدت هذا العام في 21 من شوارع الحي، بينها "شارع المطبخ" الذي خصص لتجهيز الطعام والوجبات وتم فيه طهو وتجهيز 5 أطنان من اللحوم الحمراء، وطنين من اللحوم البيضاء (الدواجن)، وطن من المحاشي، بالإضافة إلى طنين من الأرز، إلى جانب كميات أخرى من الأرز والمحاشي والسلطات التي تم تجهيزها في منازل الأهالي.
وحسب مصادر محلية نقلت عنها وكالة الأناضول للأنباء، فقد شاركت في التجهيزات 200 أسرة من الحي لإعداد ما بين 45 و50 ألف وجبة، وتم توزيع 2500 مائدة مع كراسيها على الشوارع العشرين.
(غيتي)
(غيتي)