قال مصدر عربي رفيع لسكاي نيوز عربية إن المنطقة تواجه تحديات حقيقية في علاقتها مع واشنطن، لكن التعاون العربي في أفضل حالاته منذ 25 عاما.
وكشف المصدر عن خطة عربية تدريجية لحل أزمة غزة، تشمل مصر والسعودية والإمارات وقطر والبحرين والأردن، موضحا إن الخطة التي ستجهز خلال أسابيع، "لن تكون حاضرة" خلال اجتماع القمة العربية.
وقال المصدر إن الحكومات المعنية تأخذ وقتها للتأكد من وجود توافق عربي بنسبة 100 بالمئة على خطة عربية تكون بديلا عن مقترحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن غزة.
وشدد المصدر أن التوجه العربي هو وضع خطة تكون جزء من أفق سياسي أوسع للمنطقة، يقوم على حل الدولتين، وربط غزة بالضفة، وعملية السلام الشامل في الشرق الأوسط.
وأكد أن هناك إجماعا بين الدول العربية المعتدلة على هذه الرؤية، رغم المخاوف من مناورات رئيس وزراء إسرائيل، بنيامين نتنياهو.
التحديات الثلاثة في حل أزمة غزة
وحدد المصدر العربي الرفيع لسكاي نيوز عربية ثلاثة تحديات أساسية تواجه أي حل لغزة:
1- مستقبل حركة حماس
أكد أن الدول العربية مستعدة لتحميل حماس مسؤولية تعطيل الحلول وإظهارها كعدو لمصلحة الشعب الفلسطيني، إذا اقتضت الحاجة.
2- مسألة تفكيك السلاح
أشار إلى ضرورة وجود منظومة أمنية لمعالجة هذا الملف، مع استبعاد الأمم المتحدة من الحل، نظراً لعدم ثقة ترامب وإسرائيل بها. وقاب ان النقاش يدور حول خيارين رئيسيين: قوة حفظ سلام، وقوة فرض القانون والأمن.
وأوضح أن الدول العربية تجري اتصالات مع دول عدة مثل البرازيل، واليابان، والدول الإسكندنافية لإمكانية نشر قوات حفظ سلام في غزة.
3- إصلاح السلطة الفلسطينية
شدد المصدر على ضرورة إصلاح حركة فتح ومنظمة التحرير الفلسطينية، وخلق قيادة فلسطينية جديدة.
وكشف عن وجود قائمة "خضراء" متفق عليها للأسماء المؤهلة للقيادة، وأخرى "حمراء" لمن لا ينبغي أن يكون لهم دور في المرحلة المقبلة.