آخر الأخبار

إدانات لترحيل 40 إيغوريا مسلما من تايلند إلى الصين

شارك

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي

رحّلت تايلند ما لا يقل عن 40 من الإيغور المسلمين المحتجزين لديها منذ قرابة 12 عاما، إلى الصين، في خطوة أدانتها الأمم المتحدة والولايات المتحدة وبريطانيا ومنظمات حقوقية، وسط تحذيرات من احتمال تعرضهم للتعذيب والقتل.

وأعلنت السلطات التايلندية -في مؤتمر صحفي- اليوم الخميس تسليم المحتجزين الإيغور إلى الصين، مشيرة إلى أن بكين قدمت تأكيدات بأنهم لن يواجهوا عقوبات أو يتعرضوا لأذى.

من جانبها، قالت السفارة الصينية في بانكوك -في بيان- إن المواطنين الصينيين الأربعين الذين دخلوا تايلند بشكل غير قانوني حسب قولها، قد تم ترحيلهم إلى إقليم شينجيانغ في الصين عبر رحلة طيران مؤجرة.

وجاءت هذه الخطوة رغم تحذيرات جهات دولية عديدة وأعضاء في البرلمان التايلندي بأن الترحيل يشكل انتهاكا خطيرا لحقوق الإنسان.

"انتهاك واضح"

واستنكر مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك تسليم المحتجزين الإيغور، الذي وصفه بأنه "انتهاك واضح للقوانين والمعايير الدولية لحقوق الإنسان".

وقال إن مكتبه "حث السلطات التايلندية مرارا على احترام التزاماتها بموجب القانون الدولي فيما يتعلق بهؤلاء الأفراد المحتاجين للحماية الدولية"، وأضاف أن "من المؤسف للغاية أنهم أعيدوا قسرا".

إعلان

وشدد المفوض الأممي على أنه "من المهم الآن أن تفصح السلطات الصينية عن مكانهم، وأن تضمن معاملتهم وفقا للمعايير الدولية لحقوق الإنسان".



في غضون ذلك، قال الاتحاد العالمي لمنظمات تركستان الشرقية إن ترحيل الإيغور إلى الصين "جريمة ضد الإنسانية".

وطالب الاتحاد -في بيان- جميع المعنيين بالضغط على الصين ومتابعة مصير المرحلين، الذين قال إن عددهم 48 شخصا.

وقال البيان إن ما جرى "وصمة عار على سمعة تايلند على الساحة الدولية، وفتح جراحا عميقة في ضمير الإنسانية"، مؤكدا أنه "لا يمكن لأي مصلحة اقتصادية ولا حساب سياسي ولا دبلوماسية قذرة أن تكون أكثر قيمة من حياة 48 نفسا".

إدانة أميركية بريطانية

من ناحية أخرى، قالت الخارجية الأميركية في بيان إنها تدين "بأشد العبارات، إعادة تايلند قسرا ما لا يقل عن 40 إيغوريا إلى الصين حيث يفتقرون إلى الحق في الإجراءات القضائية السليمة وحيث يواجه الإيغور الاضطهاد والسخرة والتعذيب".

وحثت الوزارة جميع الحكومات على الامتناع عن إعادة الإيغور إلى الصين حين يطلبون الحماية.

في السياق نفسه، قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي إن بلاده "تعارض بأشد العبارات قرار تايلند ترحيل 40 إيغوريا مسلما إلى الصين، رغم التزامات تايلند الدولية بشأن عدم الإعادة القسرية وانتهاكات حقوق الإنسان الموثقة والمستمرة في شينجيانغ".

الجزيرة المصدر: الجزيرة
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا