في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
نقلت الجزيرة مشاهد تظهر عددا من البيوت المتنقلة والمعدات الثقيلة وهي في طريقها إلى قطاع غزة عبر معبر رفح البري الحدودي مع مصر، في حين قالت مصادر إن الوسطاء نجحوا في إنقاذ اتفاق وقف إطلاق النار.
ويأتي دخول هذه المساعدات بينما كان اتفاق وقف إطلاق النار على وشك الانهيار بسبب التهديدات المتبادلة بين الجانبين والتصعيد الكبير من جانب الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وكانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) قد أعلنت قبل أيام تجميد عمليات تسليم الأسرى الإسرائيليين حتى إشعار آخر، بسبب عدم التزام الاحتلال بالجانب الإنساني من الاتفاق.
ومنذ بدء تنفيذ الاتفاق قبل شهر، يعاني سكان القطاع غياب كافة مقومات الحياة ولا يجدون خياما للاحتماء بها من الظروف الجوية الصعبة، في حين أكد الدفاع المدني عجزه عن انتشال جثث الشهداء أو رفع الأنقاض.
وأمس الأربعاء، تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن طلب تل أبيب من الوسطاء إبلاغ حماس نيتها تسهيل إدخال المساعدات خلال اليوم الخميس وغدا الجمعة مقابل مواصلة تسليم الأسرى.
وقالت مصادر للجزيرة إن الوسطاء سيصدرون بيانا يعلنون فيه نجاح الاتصالات بشأن المضي قدما في تنفيذ الاتفاق.
وكان ترامب قد هدد بفتح ما سماه أبواب الجحيم على غزة ما لم تسلم حماس كافة الأسرى الإسرائيليين بحلول ظهر يوم السبت المقبل، وهو ما اعتبرته الحركة "تهديدا بلا قيمة"، وقالت إنه يعقد الاتفاق.
وفي وقت سابق اليوم الخميس، أكدت الحركة أنها غير معنية بانهيار اتفاق غزة، في حين أفاد مسؤول إسرائيلي لموقع أكسيوس بإبلاغ الحركة عبر الوسيطين القطري والمصري التزام تل أبيب بالاتفاق إذا أطلقت سراح الأسرى الثلاثة السبت المقبل.
وقالت حماس -في بيان- إنها حريصة على تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وإلزام الاحتلال به كاملا، مضيفة أن الوسطاء يمارسون ضغطا لإتمام التنفيذ وإلزام إسرائيل بالبروتوكول الإنساني واستئناف التبادل السبت.
ولفتت إلى أن وفدا من الحركة في القاهرة لمعالجة العقبات التي وضعها الاحتلال وسبل تنفيذ كامل اتفاق وقف إطلاق النار.
وشددت الحركة على أن لغة التهديد والوعيد التي يستخدمها الرئيس الأميركي ورئيس الوزراء الإسرائيلي لا تخدم تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار.