في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
على الرغم من ترقب انعقاد لقاء بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين لبحث ملف الحرب الأوكرانية الروسية، أكد الكرملين أنه ليس لديه معلومات دقيقة حول ما يعنيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالحديث عن خطط التسوية في أوكرانيا، وفق ما نقلت وكالة "تاس".
وأضاف الكرملين أن ترامب أعرب عن رغبته في الحصول على المعادن الأرضية النادرة من أوكرانيا مقابل مواصلة تقديم المساعدات العسكرية لكييف.
كما أشار إلى أنه ينبغي على الولايات المتحدة عدم تقديم المساعدة العسكرية لأوكرانيا على الإطلاق والإسهام في إنهاء الصراع.
وفي وقت سابق أكدت وزارة الخارجية الروسية أن الإدارة الأميركية الجديدة لم تقدم حتى الساعة أي مقترحات حول وقف الحرب والتسوية.
فقد أكد مدير القسم الثاني لدول رابطة الدول المستقلة في وزارة الخارجية، أليكسي بوليشوك، أن الولايات المتحدة لم تقدم أي مقترحات ملموسة لتسوية الصراع الأوكراني، لكنها تستكشف الخطوط العريضة لاتفاق محتمل.
وردا ًعلى سؤال حول التصريحات الأميركية بشأن نوايا واشنطن ممارسة"ضغوط" على كييف وموسكو واقتراح "صفقة" بهدف التوصل إلى تسوية سليمة، قال بوليشوك": "يدلون بالعديد من التصريحات، لكن لم يتم اقتراح أي شيء ملموس".
كما رأى أن هناك "نوعا من التصعيد الإعلامي بهذا الصدد.
لكنه اعتبر أن هذا الأمر يدخل ضمن أساليب التفاوض". وقال "يتم أولاً خلق ضجة إعلامية وأجواء من عدم القدرة على التنبؤ، ثم يتم طرح سبل خفض التصعيد مقابل تنازلات ومزايا أحادية الجانب".
وكان ترامب أكد أمس أن محادثات بلاده مع كييف وموسكو بشأن الحرب الأوكرانية تسير "على نحو جيد".
فيما رأى مبعوثه إلى أوكرانيا كيث كيلوغ، أنه سيتعيّن على كلا البلدين تقديم تنازلات لإنجاح أي مفاوضات لإيجاد حل للحرب الدائرة.
يشار إلى أن ترامب كان دأب خلال حملته الانتخابية، على التأكيد أنه قادر على وضع حد سريع للحرب المتواصلة منذ ثلاث سنوات.
لكنه لم يقدم تفاصيل تذكر بشأن الكيفية التي ينوي من خلالها تحقيق ذلك.
في حين أبدى بوتين استعداد بلاده لإجراء محادثات سلام مع كييف، لكنه استبعد التحدث مباشرة مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، معتبرا أنه "غير شرعي" نظرا إلى انقضاء مدة ولايته الرئاسية.