يغلب التردد في حسم الموقف المصري من التغيير الجديد في سوريا بعد سقوط الأسد، زاد من ضبابيته بروز مطلوبين للقاهرة على الأراضي السورية بعد اعتقال أحمد المنصور الذي أسس حركة 25 يناير ودعا لتغيير حكم السيسي، وقبله ظهور محمد فتحي المطلوب للقضاء المصري بصحبة أحمد الشرع قائد الإدارة لسوريا الجديدة، قبل ان تمنعه الإدارة السورية من دخول البلاد.
سبقهما عبد الرحمن القرضاوي الذي عبر عن مواقفه المناهضة للحكومة المصرية من سوريا، اعتقلته لبنان ثم رحّلته إلى الإمارات ولم يعرف إن كان سلم لمصر ام لا. لكن الإعلام المصري داب على شن حملات واسعة النطاق من التنديد بالمطلوبين والتنبيه إلى أخطارهم على مستقبل العلاقة بين الدولتين. فهل ستسلم دمشق منصورًا للقاهرة لبداية عهد جديد، أم لن تضحي بمن قاتل في صفوف قادتها يومًا من الأيام؟
يمكنكم مشاهدة الحلقات اليومية من البرنامج الساعة الثالثة بتوقيت غرينيتش، من الإثنين إلى الجمعة، وبإمكانكم أيضا الاطلاع على قصص ترندينغ بالضغط هنا.