آخر الأخبار

أهمية كبيرة أعاقت تقدمه.. الجيش السوداني يسيطر على الرواد

شارك الخبر

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي



الجيش السوداني (أرشيفية - فرانس برس)

بينما ارتفعت وتيرة الاشتباكات مع قوات الدعم السريع في الخرطوم بحري، التي تشهد معارك عنيفة منذ ليل السبت، أعلن الجيش السوداني السيطرة على الرواد.

فما أهمية ذلك الموقع؟

تمكنت قوات سلاح المدرعات بمنطقة الشجرة العسكرية من السيطرة على مجمع أبراج الرواد جنوب الخرطوم، الذي يضم أبراجاً سكنية.

وأشار الجيش في بيان، اليوم الأحد، إلى تكبيد الدعم السريع خسائر في الأرواح مع التزام قواته بسلامة الممتلكات العامة والخاصة، طبقاً للقانون الدولي وقواعد الاشتباك.

بدوره، أفاد مصدر عسكري لـ"العربية/الحدث" بأن هذا المجمع له أهمية عسكرية كبيرة في خارطة المعارك، موضحاً أنه مجمع سكني في جنوب مدينة الخرطوم يضم شققاً سكنية مشيدة بأبراج شاهقة.

وأضاف أن قوات الدعم السريع كانت اقتحمته منذ الأشهر الأولى للحرب، واستخدمت أسطح الأبراج لأغراض حربية.

كما أكد تواجد قناصين أعلى أبراجه، مع وجود منصات إطلاق الصواريخ وتحديداً (الكورنيت) وهو ما أعاق تقدم الجيش.

ولفت المصدر إلى أن ارتفاع أبراج المجمع منح الدعم السريع أفضلية في ترصد تحركات الجيش غرب وجنوب الخرطوم.

كذلك تابع أنه منذ أكتوبر الماضي، دخلت قوات المدرعات إلى المنطة لكنها عجزت عن التقدم بسبب المجمع، موضحا أن الجيش استخدم العمليات النوعية والخاصة لإحكام السيطرة من دون جدوى.

ولفت إلى أنه تمت مراعاة سلامة المنشآت والمباني خلال الاشتباكات للسيطرة عليه من دون خسائر، حيث بقي الجيش منذ ذلك الحين في منطقة اللاماب من دون تقدم.

إلى أن تم تحييد هذه الأبراج، بحيث يمكن للجيش الانفتاح شرقاً نحو وسط الخرطوم وشمالا نحو المقرن.

وشدد المصدر على أن كل ما يجري يأتي في إطار العملية العسكرية للوصول إلى الخرطوم واستعادة السيطرة عليها.

3 مدن للعاصمة

يذكر أن القوات المسلحة تستمر في عمليات تنظيف وتمشيط القرى والبلدات المختلفة في ولاية الجزيرة جنوب شرقي العاصمة بعد تمكن الجيش من استعادة السيطرة على عاصمتها مدينة ود مدني يوم أمس.

وتفتح السيطرة على ود مدني، وهي مدينة تتمتع بموقع استراتيجي، إذ تصل مناطق مختلفة ببعضها، أمام الجيش المجال لتحقيق مكاسب عسكرية عديدة.

وتتكون الخرطوم باعتبارها عاصمة السودان من 3 مدن هي الخرطوم (جنوب شرق) وبحري (شمال شرق) وأم درمان (غربا) وترتبط فيما بينها بجسور على نهري النيل الأزرق والنيل الأبيض.

فيما يسيطر الجيش حاليا، على معظم أجزاء أم درمان، باستثناء مناطق محدودة جنوب وغرب المدينة لا تزال تحت قبضة قوات الدعم السريع.

أما في بحري، فيُحكم الجيش قبضته على شمال المدينة، باستثناء مصفاة الجيلي التي يسيطر عليها الدعم السريع، بالإضافة إلى أجزاء من شمال وشرق المدينة.

وفي الخرطوم، يسيطر الجيش على منطقة المقرن، إضافة إلى مقار عسكرية مهمة مثل القيادة العامة ومقر سلاح المدرعات، والأحياء المحيطة بها مثل اللاماب، والشجرة، وجزء من منطقة جبرة.

بينما تسيطر قوات الدعم السريع، على وسط الخرطوم، بما في ذلك القصر الرئاسي، وأحياء في جنوب وشرق المدينة.

العربيّة المصدر: العربيّة
شارك الخبر


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا